يا أسعَدَ اللهُ ذكراكَ التي بَقِيَتْ
في مَخْدَعِ الروحِ من عصرِ الصِّبا الزاهي
رعيتُها في فؤادي بِذرةً فنَمَتْ
وما تَبَقَّى من الأفراحِ إلا هي
ومَرَّ ما مَرَّ لا لُقْيا ولا خَبَرٌ
ولا نَهَى القلبَ عن أشواقِهِ ناهي
ما زلتُ أسترجِعُ الذكرَى وأنسِجُها
حُلْماً تشابَكَ في دمعي وفي آهي
أردتُ وصلَكَ والأقدارُ مانِعَةٌ
وليس للقلبِ إلا خِيرةُ اللـــهِ
م