هاتف محمول جديد يعمل بنظام ويندوز تنتجه شركة صينية لدول إفريقيا



كشفت شركة هواوي الصينية للاتصالات عن هاتف ذكي جديد يعمل بنظام ويندوز للتشغيل، وذلك لطرحه في الأسواق الأفريقية على وجه التحديد.
ومن المقرر إطلاق هذا الجهاز الثلاثاء في بالمشاركة مع شركة مايكروسوفت في إطار مبادرتها الجديدة باسم 4Africa


وتشمل هذه المبادرة خططا لتطوير إنترنت فائقة السرعة للاتصالات اللاسلكية الرخيصة في منطقة ريفت فالي في كينيا، وكذلك مساعدة السكان المحليين في جنوب أفريقيا، ومصر، على تطوير تطبيقات نظام ويندوز للتشغيل.
"هدفنا هو أن نقدم جهاز ويندوز فون ليكون بأفضل سعر في أفريقيا"
غوستاف فوكس مدير قسم ويندوز فون في مايكروسوفت

ولم يتم الإعلان بعد عن سعر هذا الهاتف الجديد.
وقال غوستافو فوكس، مدير قسم ويندوز فون بشركة مايكروسوفت في الشرق الأوسط لبي بي سي: "هدفنا هو أن نقدم جهاز ويندوز فون ليكون بأفضل سعر في أفريقيا".
وسيظهر الهاتف الجديد في البداية في سبع دول، هي: مصر، ونيجيريا، وكينيا، وساحل العاج، وأنغولا، والمغرب، وجنوب أفريقيا.
وأوضح فوكس أن الهاتف الجديد سيتم تسويقه وفقا للظروف الخاصة بسوق التجزئة في كل دولة من هذه الدول.
الوصول للتطبيقات

وسيتم ربط الهاتف الجديد بمجموعة من التطبيقات عبر متجر إلكتروني على شبكة الإنترنت، ومن بينها تطبيقات صممت ونفذت عن طريق مهندسين أفارقة.
وقال فوكس "السعر المعقول أمر مهم، ولكننا نعتقد أنه من غير توفير المحتوى المحلي الصحيح، فلن يرى الناس فائدة في تغيير هواتفهم ذات الخصائص الأساسية، والانتقال إلى الهواتف الذكية".
وأضاف أن الهدف من هذا المشروع هو زيادة نسبة انتشار الهواتف الذكية في جميع أنحاء القارة الأفريقية.
وتابع "إذا نظرتم الى اختراقنا الحالي للسوق الأفريقي، مقارنة بالولايات المتحدة أو أوروبا، حيث تصل نسبة الانتشار إلى نحو 50 في المئة، فإن متوسط الانتشار في أسواق أفريقيا يبلغ نحو 10 في المئة، أو أقل من ذلك في بعض المناطق".
ويعد الهاتف الجديد نسخة معدلة من جهاز Ascend W1‎ الذي تنتجه شركة هواوي، والذي ظهر في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في مدينة لاس فيغاس الشهر الماضي.
ويحتوى الجهاز الجديد على شاشة تعمل باللمس بحجم 4 بوصات، وكاميرا 5 ميغابيكسل، ويمكن لهذا الهاتف أن يظل في وضع الاستعداد للعمل لمدة تصل إلى 420 ساعة بين عمليات إعادة الشحن.
وأضاف فوكس أن مبادرة 4Africa ينبغي أن توفر عشرات الملايين من أجهزة الهواتف الذكية في جميع أنحاء القارة الإفريقية خلال العامين القادمين.