* عن أبي جعفر (ع) قال بني الإسلام على خمس: الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية([1]).
* ويسأله زرارة: وأي شيء من ذلك أفضل؟ فقال: (الولاية) أفضل لأنها مفتاحهن([2]).
قلت: ولسنا نعلم إلا أن الشهادة هي مفتاح الإسلام، وليس الولاية فتأمل!
خاتم الولاية
* عن الحسن بن جهم قال: كنت مع أبي الحسن (ع) جالساً فدعا بابنه وهو صغير فأجلسه في حجري فقال لي: جرده وانزع قميصه فنزعته، فقال لي: انظر بين كتفيه فنظرت فإذا في أحد كتفيه شبيه بالخاتم داخل في اللحم ثم قال أترى هذا؟ كان مثله في هذا الموضع مع أبي(ع)[3].
الإمامــة
الإمامة أعلى من النبوة
عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى اتخذ إبراهيم عبداً قبل أن يتخذه نبياً، وإن الله اتخذه نبياً قبل أن يتخذه رسولاً، وإن الله اتخذه رسولاً قبل أن يتخذه خليلاً، وإن الله اتخذه خليلاً قبل أن يجعله إماماً. فلما جمع له الأشياء قال: (إني جاعلك للناس إماماً) قال فمن
عظمها في عين إبراهيم قال: (ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين)([4]).
منكر (الإمامة) كمنكر معرفة الله ورسوله
* عن أبي عبد الله (ع) قال: كان أمير المؤمنين(ع) إماماً ثم كان الحسن (ع) إماماً – وعدد البقية ثم قال - ومن أنكر ذلك كان كمن أنكر معرفة الله تبارك وتعالى ومعرفة رسوله (ص)([5]).
منكر (الإمامة) كافر والمتوقف فيها ضال
* عن أبي عبد الله (ع) قال: لا يسع الناس إلا معرفتنا ولا يعذر الناس بجهالتنا، من عرفنا كان مؤمناً ومن أنكرنا كان كافراً ومن لم يعرفنا ولم ينكرنا كان ضالاً حتى يرجع إلى الهدى([6]).
آدم والأنبياء جميعاً إلا خمسة لم يقروا بـ(الإمامة)
والعجيب كل العجب أن الكليني يروي أن آدم وغيره من الأنبياء لم يقروا بـ(الإمامة)!! فما حكم الأنبياء (عليهم السلام) عنده إذا كان المنكر للإمامة كافراً والمتوقف ضالاً؟! اقرأ إذن هذه الروايات:
* عن أبي جعفر (ع) أنه قال: (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماً) طه/114 قال: عهدنا إليه في محمد والأئمة من بعده فترك ولم يكن له عزم أنهم هكذا. وإنما سمي أولو العزم أولي العزم لأنه عهد إليهم في محمد والأوصيـاء من بعده والمهـدي وسيرتـه وأجمع عزمهم على أن ذلك كذلك والإقرار به([7]).
[1] 2/18. الكافي
2 2/18.
3 1/321.
41/175.
5 1/181.الكافي
6 1/187.
7 1/416.
منقول من كتاب الشيخ طه الدليمي في رده على الكافي
مشكور اخ ابو الحسن على الموضوع