شوفي ياكات قبل كم سنة كنت عند ميمتي في القرية ، وانا خارج جاي ع المدينة ..وقفت على رأس الدرج وهي رافعة يديها وتقول الله يجعل لك في كل خطوة سلامة ويبعد عنك عيال وبنات الحرام..امي كانت تتابع المسلسلات المصرية الله يحفظها ..لدرجة اني لما وصلت باب الحوش وقفلته سمعت صوتها بسماعة الباب تناديني " ياصقر" قلت سمي يمّة ..قالت لا اله الا الله ..قلت محمد رسول الله ..
كنها عبلة كامل في مسلسل مصري الله يحفظها .
انا دوماً أثق في دعاء امي لي ..لدرجة اني امشي عمياني في هالدنيا وتمشي معاي اموري كلها بسبب دعاءها.
نزلت المدينة وصلت لشقتي الساعة 12 بالليل ..ولما جيت أدخل شقتي سمعت صوت باب الجيران ينفتح .ومن طبعي وتربيتي وخجلي لم التفت ، بل تنحنحت ..وقلت ياولد
الا وزوجة جارنا تقول لو سمحت ياجار .ناظرتها وهي متلطمة بشيلتها وكلها خجل ..قلت سمي ياجارة .
قالت ابي منك خدمة ..وأبونا راح الدوام ..تعرف دوامه شفتات وما يقدر يجي .
قلت لبيه آمري .
قالت الأنبوبة" الغاز" خلص..وما اقدر اشيل الانبوبة وأغيرها ونفسي اتقهوى وقهوتي ع النار ما " فارت "..ممكن تجي تغيرها.والا أجيب قهوتي على بوتغازك ؟
جلست افكر ..ومو من طبعي افكر زي ماقلت لكم من قبل لأن أمي ليس بين دعاءها والسماء حجاب ..واحترت بين امرين أمرهما حلو
قلت لا خليني اركب لك أنبوبتك
قالت حياك تفضل واشرب الشاي تفضل عندنا يازين .وقمت أطق رقبة
دخلت لقيت نار البوتغاز مولعة وكفكيرة القهوة فايرة ..وكل شيء تمام..قلت لها سبحان الله خافت مني وولعت ..
قالت هي خافت وولعت ..غيرها خاق ومولع : >> طبعاً هذي هي قامت تسحبني..
وانا أصدها واقول أهجدي لا يجي زوجك..
قالت ما بيجي قبل الساعة 8 الصبح..
قلت يابنت الحلال تراك جارتنا ..
قالت احلى جيرة وابرك الساعات انك سكنت في عمارتنا !
قلت هذ عمارتكم ؟
قالت ايه..
قلت تكفين قولي لزوجك يخفف الايجار شوي .تراني على قدي والراتب يادوب يكفيني !
قالت تم ..بس خفف من الولع وطفي النار الشابة .
قلت تؤمرين أمر ..ماطلبتي شيء، وأنحني على عيون البوتغاز وأنفخ وأطفي النار تحت القهوة .
قالت موب هذي النار .
قلت وش ناره تقصدين ؟
الا وقامت تخنبق ..وتسوي حركات خاش باش
وانا اتراجع شوي شوي حتى وصلت للباب ..وقدّت مخباي الخلفي في بنطلون الجينز ..!
للحين بنطلوني منزوع الجيب .
نقلت من الشقة ، من الحي كله .
ورحت شقق عزابية ..
وفي كل طلعة ودخلة يناظرون جيبي المشقوق ..ويغنون ..حليمة حليمة وش اسوي بسروالي المشقوق
،
وسلامتكم