مناطق بالجسم لا تغسل جيدا أثناء الاستحمام
مناطق بالجسم لا تغسل جيدا أثناء الاستحمام
الجميع من النساء تعتقدن أنهن يغسلن أجسامهن بالشكل الصحيح، وأنهن متمكنات من نظافتهن الشخصية، لكن هناك أجزاء بالجسم، تطلب عناية خاصة وتنظيف بشكل مختلف. في التقرير التالي تعرف عليها وعلى طرق العناية بها جيداً لحمايتها من البكتريا.
مناطق بالجسم لا تغسل جيداً
إليكِ أبرز المناطق التي يمكن ألا تكون تغسل بالشكل الصحيح:
اليدين
بالطبع تعرف جيداً أهمية غسل اليدين جيداً قبل وبعد تناول الطعام، وكذلك بعد الإمساك بأشياء حاملة للبكتيريا والجراثيم، خاصة مع انتشر فيروس كورونا.
ولكن هل تضمن تطهير يديك جيداً من أي مصادر تلوث؟ لتتأكد من هذا يجب أن يستمر غسل اليدين وفركهما معاً بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل بحسب ما نصحت منظمة الصحة العالمية، وأن يشمل الغسيل كافة أنحاء اليدين، سواء راحة اليد، بين الأصابع، والمنطقة المحيطة بالأظافر.
الوجه
تحتاج البشرة إلى عناية خاصة وتنظيف عميق حتى لا تتراكم عليها البكتيريا والجراثيم وتسبب العديد من المشكلات الجلدية، وعلى عكس التوقعات، فإن لغسيل الوجه خطوات أساسية يجب إتباعها، وتشمل:
نظافة اليدين: فقبل أن تستخدميها على بشرتك، لابد أن تتأكد من نظافتها حتى لا تنتقل الميكروبات من اليد إلى البشرة. اختيار الغسول المناسب: فلكل نوع بشرة غسول يناسبها، ويجب أن تعرف نوع بشرتك لاستخدام الغسول الذي يضمن الحفاظ عليها. غسل البشرة برفق: وعدم الضغط عليها أو فركها لأن هذا يضر بها، ويجب التأكد من غسل كافة أنحاء البشرة وإزالة الدهون والأوساخ منها، ثم شطفها بماء بارد أو معتدل وليس ساخن. شطف الصابون جيدا: لابد من غسل بقايا الصابون تماماً من البشرة لأن تركمها يؤدي إلى ظهور حب الشباب. عدم الإفراط في غسل الوجه: حيث أن هذا يؤدي إلى تخليصها من الزيوت الطبيعية المفيدة والهامة للبشرة، وبالتالي تفقد الترطيب الطبيعي بها، وتصبح أكثر عرضى للجفاف والمشكلات المختلفة. تجفيف الوجه: وبعد غسل الوجه، يجب القيام بتجفيفه بمنشفة قطنية لطيفة عليه ودون الضغط بقوة على البشرة.
فروة الرأس
يقوم بعض الأشخاص بغسل شعرهم جيداً، ولكن دون الاهتمام بفروة الرأس على الرغم من أنها الجزء الأهم والذي يحتاج إلى تنظيف جيد، وخاصةً لأصحاب الشعر الكثيف، مما يصعب عليهم الوصول إلى كامل فروة الرأس.
ولضمان غسل فروة الرأس، يجب القيام بتدليكها بالشامبو من خلال أطراف الأصابع وليس الأظافر، فهذا التدليك سيساعد في تنشيط الدورة الدموية وتعزيز نمو الشعر، وفي نفس الوقت يخلصها من الأوساخ المتراكمة والسموم التي تؤدي إلى التهيج والحكة.
ولابد من استخدام شامبو مناسب لنوع الشعر، وكذلك لا يحتوي على مواد كيميائية تضر فروة الرأس وخصلات الشعر، ويفضل وعدم وضع الشامبو كما هو على فروة الرأس بل تخفيفه بالماء.
الأسنان
يكتفي كثير من الأشخاص بتفريش أسنانهم عبر الفرشاة، ظناً منهم أن هذا سيفي بالغرض ويخلصها من أي بكتيريا وجراثيم.
وهذا معتقد خاطئ، لأنه يصعب على الفرشاة الوصول إلى مناطق ما بين الأسنان حيث بقايا الطعام التي تتحول إلى بكتيريا ضارة بالأسنان.
ولهذا يجب استخدام الخيط الطبي في تنظيف ما بين الأسنان، والقيام بهذا مرتين يومياً.
وعند غسل الأسنان بالفرشاة، يجب الوصول إلى كافة الأسنان والضروس الخلفية وفركها جيداً ولكن دون المساس باللثة التي يمكن أن يحدث بها ضرر من الفرك الشديد.
وينصح بعمل حركة دائرية بالفرشاة لمدة 8 إلى 10 ثوان لكل منطقة، وذلك لضمان تنظيف المناطق المحيطة بكل ضرس أو سن، أو استبدال الفرشاة العادية بتلك الكهربائية التي توفر حركات دائرية أثناء تنظيف الأسنان.
كما يفضل اختيار فرشاة الأسنان الناعمة، لأن الأنواع الأخرى قد تسبب إزالة الطبقة الخارجية للأسنان مما يعرضها للكثير من المشكلات الصحية.
وبعد غسل الأسنان بالفرشاة، يجب القيام بالمضمضة جيداً بالماء لتخليصها من أي أوساخ وبقايا طعام تم إخراجها عن طريق الفرشاة.
الأذن
يلجأ بعض الأشخاص لاستخدام الأعواد القطنية لتنظيف الأذن، وهو خطأ شائع يسبب الكثير من المشكلات الصحية بالأذن. حيث أن استخدام هذه الأعواد في تخليص الأذن من الشمع سوف يؤدي إلى دخول بعض منه وتراكمه على طبلة الأذن، مما يعرضك لانسداد قناة الأذن أو انخفاض السمع.
ولذلك لا ينصح بتخليص الأذن من الشمع، فهي ستقوم بتنظيف ذاتي للشمع الزائد، كما أن وجود هذا الشمع هاماً للحفاظ على الأذن من أي بكتيريا خارجية وإعاقة دخولها.
أما تنظيف الأذن الصحيح فيكون للجزء الخارجي فقط والتخلص من الشمع الظاهر أمامك، وكذلك تنظيف الأجزاء الظاهرة في الأذن بكافة الجوانب، مع تجفيفها جيداً بعد الانتهاء من تنظيفها.
ولا تنسى أن تغسل منطقة خلف الأذنين أيضاً، لأن الأوساخ قد تتراكم فيها بمرور الوقت.
سرة البطن
لا يهتم بعض الأشخاص بغسل منطقة سرة البطن تماماً، على الرغم من أنه يعتبر أكثر مناطق الجسم متسخة وفقاً للدراسات والأبحاث، حيث يسكنه العديد من البكتيريا المختلفة والتي يصعب الوصول إليها والتخلص منها.
ولا تعد الماء المتدفقة على السرة أثناء الاستحمام كافية لتنظيفها، بل أن لمس اليدين إليها يسمح بانتشار البكتيريا الموجودة فيها إلى أجزاء الجسم الأخرى.
ولتنظيف السرة، ينصح باستخدام قطعة قطنية مغمورة في ماء دافئ وصابون طبي، وإدخال هذه القطعة إلى داخل السرة برفق، وعدم التعامل معها بقوة تماماً.
ويجب الانتظام على فعل هذا مع كل استحمام لضمان الحفاظ عليها نظيفة وخالية من الأوساخ والبكتيريا.
القدم
يتوقع البعض أن القدم تصبح نظيفة بعد الاستحمام لأن كافة الماء والصابون يتدفق إليها، وهذا أمر غير صحيح، لأنه لا يطهرها بشكل كامل، فالقدم تحتاج إلى تنظيف وعناية خاصة.
فيجب التأكد من تنظيف كل أنحاء القدم عبر الليفة المخصصة لها، الكعب، بين الأصابع، بطن القدم، وأعلى القدم، وكذلك منطقة الأظافر، لأن الفطريات تتراكم في هذه المناطق مما تسبب مشكلات في القدم ورائحة كريهة.
ويجب أن تقوم بتجفيف قدميك جيداً بعد غسلها، بما في هذا الأصابع وما بينها، فلن يستغرق هذا منك سوى بضع ثوان ولكنك تضمن الحفاظ على نظافتها وعدم إصابتها بأي فطريات أو مشكلات صحية.