"عزيزتي ..
صحيّت عند السابعة وتذكرت
أنني لا يمكنني ان ابعث لكِ
الرسائل او الاناشيد
البارحة عندما قرأتُ لكِ قصيدة رغبات
قلتي أنكِ لا تودين
سماع القصائد بعد الان!
صارت نبرتُ صوتي تزعجكِ ..
-لكني لا أستطيع ان أمضّي
دون قراءة الشعر بشكل يومي-
لذا سأقرأ للجدران للشبابيك
وحتى للثلاجة والسرير
الجمادات لايمكنها ان تميز نبرة
صوتي البشعة
ولا يمكنها الاعتراض على ذلك .."
أحمد عبد الحسين