من المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: November-2019
الجنس: أنثى
المشاركات: 40,173 المواضيع: 14,307
صوتيات:
462
سوالف عراقية:
8
آخر نشاط: 30/August/2021
اكتشاف أنواع جديدة من الأسماك والشعاب المرجانية في أعماق المحيط الأطلسي
اكتشاف أنواع جديدة من الأسماك والشعاب المرجانية في أعماق المحيط الأطلسي
حددت أكبر مهمة استكشاف في أعماق البحار في العالم ما لا يقل عن 12 نوعًا جديدًا من الحياة البحرية، بما في ذلك نوع جديد من المرجان، بعد أربع سنوات ونصف من البحث، خلال مشروع قيمته 11 مليون دولار بتمويل من الاتحاد الأوروبي، حيث نفذ مشروع أطلس الذي اكتمل حوالي 45 بعثة بحثية منذ يونيو 2016، عملية استكشاف للحياة تحت سطح البحر في منطقة عميقة من شمال المحيط الأطلسي.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن هناك أكثر من 80 عالمًا وطالبا متطوعين، يمثلون تخصصات تتراوح من علم الأحياء البحرية إلى كيمياء المحيطات، وذلك من 13 دولة شاركت في المشروع.
اكتشف الفريق أنواعًا تعيش في مناطق لم تكن معروفة من قبل، بالإضافة إلى أدلة على التأثير المدمر لتغير المناخ على محيطات العالم، ونظرًا لتعذر الوصول إليها، لا يُعرف سوى القليل عن أعمق أجزاء المحيطات.
قال جورج وولف المشارك في مشروع أطلس: "لدينا خرائط أفضل لسطح القمر والمريخ مقارنة بقاع البحر''، مضيفا "لذلك كلما ذهبت إلى أعماق المحيط، تجد شيئًا جديدًا، ليس فقط الأنواع الفردية ولكن النظم البيئية بأكملها".
كانت الخطة الأصلية هي رسم خريطة للمحيط الأطلسي العميق قبالة سواحل الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، والمغامرة في المياه الدولية، ولكن بدلاً من ذلك، انتهى الأمر بالفريق إلى تركيز نظرهم على 12 موقعًا محددًا في أعماق شمال المحيط الأطلسي.
كما أنه نظرًا لأنهم كانوا يستكشفون الأعماق التي لم يستطع الغواصين البشريين الوصول لها، فقد تم نشر الروبوتات تحت الماء وتمكنت من الوصول إلى مناطق لم يتم استكشافها من قبل.
كان من بين اكتشافاتهم الرخويات والأسماك ونوع جديد من نمو المرجان، يسمى Epizoanthus martinsae، الذي يعيش على الشعاب المرجانية السوداء التي يزيد ارتفاعها عن 1300 قدم تحت السطح.
كما اكتشفوا نوع يسمى Microporella funbio، وهو حيوان مستقر يشبه الطحالب، ويقع في بركان طيني تحت البحر قبالة سواحل إسبانيا، وبالإضافة إلى ذلك، تم العثور على 35 نوعًا معروفًا في مناطق لم تتم ملاحظتها من قبل.
ووجد فريق أطلس دليلاً على أن غازات الدفيئة تساهم في ارتفاع درجات الحرارة، وإبطاء التيارات وزيادة حموضة المحيطات، مما يهدد الشعاب المرجانية الحساسة.