مؤسسة بريطانية تدرب السجناء فى كينيا وأوغندا على المحاماة
دائما ما يكون داخل السجون أنشطة ليشغل السجناء أوقاتهم، وأيضا يستفيدون من وراء ما يعملون، إلا أن إحدى المنظمات البريطانية، رأت تطوير هذا الأمر، وألا يقتصر فقط على تعلم مهنة مثل النجارة، حيث بدأت المنظمة غير الهادفة للربح، تدريب السجناء فى حوالي 50 سجناً فى أنحاء كينيا وأوغندا ليصبحوا مساعدين قانونيين ومحامين، بهدف تقديم الخدمات القانونية لأنفسهم ولغيرهم.
ألكنسندر
موقع cbsnews، تحدث في تقرير مطول عن المبادرة الجديدة، والتى تأتى ضمن برنامج يهدف لخدمة مليون شخص للدفاع عن حقوقهم وتصحيح أي أخطاء في محاكماتهم، في شرق أفريقيا وفي مجتمعات اللاجئين في أوروبا وحتى في الولايات المتحدة.
وبحسب الموقع، فإن سجن ثيكا الرئيسى خارج نيروبى بُنى منذ 66 عامًا لاستيعاب 300 سجين، وعندما زارت المنظمة منذ أكثر من عام بقليل، كان هناك أكثر من 1000 سجين.
تدريب المسجونين
في احدى الزنازين يوجد 140 رجلاً "محشورين" في غرفة واحدة، دون هواء وبروائح كريهة متهمين بالتعدى والسرقة والاعتداء والقتل، وقد أدين البعض بالفعل لكن معظمهم لم يحاكم بعد.
ويذكر الموقع أن أكثر من 80٪ من السجناء لم يمثلهم محام قط، ويود المدافعون عن العدالة أن يغيير ذلك الأمر، وقد بدأت المنظمة فى إفريقيا بمحام يبلغ من العمر 35 عامًا يدعى ألكسندر ماكلين، وقدمت المنظمة تدريبًا قانونيًا لمئات السجناء يمكنهم بعد ذلك مساعدة زملائهم السجناء، الأبرياء والمذنبين، فى الحصول على محاكمة عادلة فى المحكمة، كما أنهم يساعدون بعض السجناء فى الحصول على شهادات فى القانون.
مسجون سابق
من بين 200 سجين، وجد ألكسندر3 سجناء فقط لديهم محامين، فيما يعانى باقى المساجين من عدم وجود من يتولى الدفاع عنهم، قائلا، "أملنا أن نعطى الناس جلسات استماع عادلة .. لذا حتى لو أدينوا أو حُكم عليهم بالسجن، سيقولون بعد ذلك، أن هذا الحكم عادل لأنه على الأقل استمعت لهم المحكمة"
من احد السجون الأفريقية
أحد المسجونين السابقين يدعى، موريس كابريا، قال إنه مثّل نفسه بنجاح في استئناف إدانته وألغيت عقوبة بالسجن مدى الحياة بعد أن أمضى 13 عاماً في السجن.