هجوم دموى من السناجب على سكان نيويورك
أحداث كثيرة شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية عام 2020، بدأت بجائحة كورونا إلى الحجز المنزلى مرورا بالعواصف الثلجية، حتى أخر لحظاتها، حيث شن سنجاب سادى هجومًا دمويًا على أحد أحياء كوينز شرق نيويورك، وهو ما ترك بعض الجرحى خائفين من الخروج.
السناجب تهاجم سكان ريجو بارك في كوينز.
وقالت ميشلين فريدريك، وهى إحدى سكان أحياء كوينز، تبلغ من العمر 56 عامًا، "كان تصرف السنجاب غريبا.. أراد الدم فقط، لبضعة أيام بعد ذلك كنت أخرج مع مجرفة، خوفا من السنجاب وأظل أنظر حولى"، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.
الآثار الدموية لهجوم سنجاب في كوينز.
أخبرت الناجية من السنجاب أيضًا أنه قام بمهاجمتها وترك يديها ملطختين بالدماء والكدمات، وأكدت أن الوحش كثيف الذيل عضها فى يدها وخدشها فى رقتها.
السناجب تهاجم سكان ريجو بارك في كوينز.
ونظرًا لأن الناجية لديها 8 عضات على الأقل وكان إصبعها الخنصر عليه آثار الهجوم، فقد أرسلها الأطباء لمركز رعاية عاجة لحقن داء الكلب، وأوضحت الهيئات المحلية فى بيان أن "السناجب وغيرها من القوارض الصغيرة قلما تكون حاملة لداء الكلب".
أبلغ 3 أشخاص آخرين - على الأقل - عن مواجهات أخيرة مع الحيوانات المتعطشة للدماء بالقرب من شارع فيتشيت في نيويورك، ومن غير الواضح ما إذا كانت جميع الحوادث قد ارتكبت من قبل نفس الحيوان الفردى، أو ما أن هناك مجموعة من السناجب المتوحشة، ولكن فى كلتا الحالتين، يعيش السكان الآن فى خوف من التعرض للهجوم.
من جانبها قالت المراهقة أنيكا سينج سود، وهي شاهدة عيان على اعتداء السنجاب البري، لطاقم الأخبار في التلفزيون المحلى: "عندما نغادر المنزل، يتعين علينا حمل رذاذ الفلفل محلى الصنع الخاص بأمنا للتأكد، لندافع به عن أنفسنا"