النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

"الحرب فى الإسلام" غزوات أم رد عدوان؟..مفاهيم تصحيحها في فقه السيرة والسنة

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 261 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: November-2019
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 40,173 المواضيع: 14,307
    صوتيات: 462 سوالف عراقية: 8
    التقييم: 33939
    آخر نشاط: 30/August/2021
    مقالات المدونة: 4

    "الحرب فى الإسلام" غزوات أم رد عدوان؟..مفاهيم تصحيحها في فقه السيرة والسنة

    "الحرب فى الإسلام" غزوات أم رد عدوان؟..مفاهيم تصحيحها في فقه السيرة والسنة

    من الأسئلة الممتدة فى التاريخ الإسلامى البحث عن مفهوم للحرب، هل الحروب التى خاضتها الدولة الإسلامية قديما كانت غزوات، أم صدًا للعدوان، وحديثا خرجت سلسلة من الكتيبات عن وزراة الأوقاف طبعتها الهيئة المصرية العامة للكتاب، تحدثت عن هذا الأمر.
    مفاهيم يجب أن تصحح
    يقول كتاب "مفاهيم يجب أن تصحح في فقه السيرة والسنة":
    سمى القرآن الكريم الأسماء بمسمياتها الأدق، فلم يرد في القرآن الكريم لفظ غزو للتعبير عن ملاقاة النبي صلى الله عليه وسلم لأعدائه قط، إنما عبر بلفظ يوم عما كان من نصر المسلمين يوم بدر الذى سماه الحق سبحانه وتعالى "يوم الفرقان".
    ويضيف الكتاب:
    فقد كانت حروب النبي دفاعية، إما دفعا لعدوان، أو ردا لاعتداء، وإما دفعا لخيانة أو تآمر، أو لنقض الأعداء عهدهم معه، ولم يكن أي اعتداء على أحد، فكان الأنسب والأدق التعبير عنها بلفظ يوم وليس غزوة، وهو ما نعتمده ونراه الأدق في التعبير، وضعا للأمور في نصابها وتسميتها بمسمياتها التى سماها القرآن الكريم بها، وآثارها على غيرها، وهو ما عبر عنه بعض الكتاب والمؤرخون المدققين في مؤلفاتهم تحت عنوان "أيام العرب في الجاهلية والإسلام".
    وإننا لنؤكد أن الحرب ليست غاية ولا هدفا لأي دولة رشيدة أو حكم رشيد، كما أنها ليست نزهة أو فسحة، وكان نبينا يقول "لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا".
    غير أن الحرب قد تكون ضرورة للدفاع عن النفس والعرض والمال والديار والأوطان، وكيان الدول ووجودها وحمايتها من الأخطار التى تتهددها.
    إن الحرب في الإسلام إنما هي حرب دفاعية شرعت لرد الظلم والعدوان، وهى محصورة في رد الاعتداء، ودفع الظلم.

  2. #2
    من أهل الدار
    حفيدة الأمويين
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: المملكة العربية السعودية
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,339 المواضيع: 3,645
    التقييم: 6397
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: طالبة
    آخر نشاط: 4/November/2021
    مقالات المدونة: 221
    مشكورة

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال