اخواننا مسيحيي العراق - عشنا معا لوقت طويل جمعتنا المواطنه والانتماء لمجتمع واحد وبمناسبة العام الجديد وميلاد السيد المسيح ماذا يجب ان نقول لكم ؟
هل نقدم التهنئه بشكل لبق واعتيادي ؟ وكأن شيئا لم يكن ؟ ام نسكت ولا ننطق بحرف واحد من خجلنا ؟ من منكم موجود على تراب الوطن ؟ وربما اغلبنا ليس كذلك ....... هل نصمت خجلا من تهجيركم على ايدي عصابات متطرفه ونحن لم نحرك ساكنا ؟ لكنهم فعلوا بنا نفس الشئ ... نحن وانتم عراقيون من الفئة الثانية او اكثر من ذلك .... لم نعد نعرف طعم العيد ولا نتذوق الطعام الذي كنا نعده في بلدنا بنفس الطريقة ولا نحس بالراحة بعد ان نستيقظ من نومنا كما كنا عندما ننام فوق اسطح منازلنا المتجاوره معكم .... نحن وانتم في نفس الظروف ... ولكن نشعر بالخيبة .... لاننا لم نراعي حق جيرتنا معكم وحق سكننا في مدينة واحدة ولا حتى وصية نبينا الكريم بكم .... هل نعتذر ؟ وماذا سيفيد اعتذارنا ؟ ما دام ان يعيدكم الينا ... ان الله عاقبنا ... بحرماننا منكم ... لقد اصبح مجتمعنا اعرجا لانه نقص احد اعمدته برحيلكم عنا ...
عندما سأل الشاب الغني يسوع المسيح عن العمل الصالح الذي يجب أن يفعله ليكون له الحياة الأبدية ، أنهى يسوع تلخيصه لكل الوصايا بـ "أحب جارك كنفسك:"
نبيكم ايضا قالها في كتابكم وانتم التزمتم بها لكننا لا
والان ماذا يجب ان نقول لكم ؟