النتائج 1 إلى 8 من 8
الموضوع:

The treatment of autism

الزوار من محركات البحث: 385 المشاهدات : 2882 الردود: 7
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,041 المواضيع: 145
    صوتيات: 12 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1476

    The treatment of autism

    اثار اهتمامي مرض التوحد بعد رأيت احد الاصدقاء الذي الذي يعاني ابنه من مرض التوحد ووجدت شحة المعلومات عن هذا المرض الغريب اللذي يحتاج الى عناية خاصة
    لذلك جمعت بعض المعلومات عن هذا المرض الذي يجهله مجتمعنا بصورة عامة


    ازداد الاهتمام بتوحد الطفل مع تطور الوضع الصحي عالميا وتجري

    دراسات وابحاث لمعرفة اسباب التوحد وخصائصه وتشخيص التوحد

    لما له من تأثير كبير على نمو وتطور الطفل ومستقبله ولايجاد طرق

    علاج ناجحة للتوحد تعتمدعلى التدخل المبكر في المعالجة لرفع كفاءة

    الطفل لتمكنه من مواجهة الحياة وتدبر نفسه بالقدر الممكن.

    ووصف الطفل الذي يعاني من هذا المرض التطوري بالتوحد لوجود

    العجز في الاتصال واللعب والارتباط مع الاخرين

    والقدرة على تعلم المهارات ويتصفوا بالانغلاق والانسحاب وعدم التواصل

    مع العالم الخارجي. لكن مع تطور اساليب المعاجة وخاصة المبكرة تستطيع

    التخفيف من اثار المرض وتدريبهم على المهارات والمعرفة بحيث

    يستطيع التكيف كراشد في المجتمع مع امكانية الحصول على وظيفة أو

    عمل.

    في بداية الستينيات من هذا القرن عرف العالم كريك مرض التوحد كاشارة

    للفصام والتوحد عند الطفل كاعاقة في العلاقات الانفعالية مع الاخرين

    وعدم القدرة على تكوين الشخصية عند الطفل ووضع 9 نقاط لتشخيص

    التوحد والفصام عند الطفل.

    تعريف جلبر 1992 : على ان التوحد احد امراض الاضطرابات النمائية

    الشاملة على انه ازمة سلوكية تنتج عن اسباب عدة تتسم بقصور

    اكتساب مهارات التواصل و العلاقات الاجتماعية ، وسلوك نمطي

    وضعف في مهارات اللعب.

    الجمعية الامريكية للتوحد: ترى ان التوحد عند الطفل اعاقة تطورية

    تلاحظ على العجز في التواصل اللفظي والغير لفظي،وعجز في

    التفاعل الاجتمعاعي وتظهر خلال السنوالت الثلاث الاولى من

    عمر الطفل.

    منظمة الصحة العالمية: انه اضطراب نمائي يظهر في السنوات

    الثلاثة الاولى من عمر الطفل ويؤدي الى عجز في التحصيل اللغوي

    واللعب والتواصل الاجتمعاعي .

    واعتمدت المراجع الطبية العالمية الدليل التشخيصي الدولي للتوحد DSM .


    تعريف التوحد

    اضطراب عصبي تطوري ينتج عن خلل في وظائف الدماغ يظهر كاعاقة

    تطورية أو نمائية عند الطفل خلال السنوات الثلاث الاولى من العمر.

    تظهر علاماته الرئيسية في :

    تأخر في تطور المهارات اللفظية والغير لفظية

    اضطراب السلوك

    اضطراب التفاعل والتواصل الاجتماعي

    لا يرتبط بعوامل عرقية او اجتماعية

    يصيب الذكور أكثر من الاناث بنسبة ( الاصابة عند الذكور اربعة اضعاف

    الاناث تقريبا)

    الجديد حول التوحد

    اسباب مرض التوحد

    اسباب مرض التوحد لا تزال غير واضحة للعلماء ولكن الدراسات والابحاث التي اجريت على

    الاطفال التوحديين اظهرت ان هناك ضررا واصابة للجهاز العصبي المركزي(الدماغ), اما

    اثناء فترة الحمل أو بعدالولادة وخلال السنتين الاولى من عمر الطفل تسبب حدوث مرض التوحد,

    لكن هل هي بالتحديد جينية أي العوامل الوراثية أو تاثير البيئة مثل التسمم بالمعادن الثقيلة

    ( الزئبق والرصاص) أو الاصابة ببعض الفيروسات وعوامل أخرى,أو تفاعل عوامل الوراثة

    مع عوامل البيئة .

    هناك بعض الفرضيات والنظريات حول اسباب مرض التوحد

    نذكر اهمها:

    1- عوامل الوراثة (جينات)

    2- التسمم بالمعادن الثقيلة ( الزئبق , الرصاص)

    3- تاثير المطاعيم

    4- نفاذية الامعاء للكازئين والجلوتين كسبب لمرض التوحد

    5 - تسمم الرصاص

    6- فرضيات أخرى

    الجديد حول التوحد

    انتشار مرض التوحد

    يزداد معدل تشخيص مرض التوحد بشكل عام في المجتمعات حسب

    الدراسات المنشورة مع مرور الوقت

    هل مرض التوحد في ازدياد؟

    هل العوامل التي تسبب ظهور مرض التوحد بازدياد؟

    هل التركيز عليه في ازدياد سواء من ناحية الاهل أو الكادر الطبي

    والجمعيات التي تعتني بالتوحد؟

    هل قنوات التبليغ الاحصائي وتطوير وسائلها ادت الى الارتفاع

    المتزايد لانتشار مرض التوحد ؟

    هل اختلاف معايير التشخيص له دور في تباين وازدياد نسبة

    انتشار التوحد؟

    يجب التفريق بين مرض التوحد وطيف التوحد حيث يتم تداولهم

    في المراجع الطبية ،

    مرض التوحد هو جزء من طيف التوحد و الطيف يشمل امراض

    تطورية اخرى مثل متلازمة اسبرجر.

    بعض الاحصائيات تعتمد نسبة الانتشلر الى افراد المجتمع وبعضها

    الى عدد الاطفال في سن معين وهذا يؤدي الى اختلاف في الارقام ،

    يجب الالتفات على هذه الفروقات من قبل القارئ.

    هناك ايضا تباين في نسبة الانتشار بين دول العالم وذالك يعود لعدة

    عوامل مثل اسس التشخيص ودقة التبليغ

    هل التلوث البيئي وزيادة المطاعيم له دور؟

    في السبعينات من القرن الماضي كانت الاحصائيات تدور حول

    الرقم 1 الى 2 لكل 3000 نسمة في الثمانينات اعتمد الرقم 1 الى

    1000 وفي بعض البلدان 2 الى 1000

    بعد ذالك نسبة انتشار مرض التوحد بازدياد مع تباين في النتائج بين

    البلدان المختلفة :

    الصين:

    دراسة في هونق كونك نشرت عام 2008 وكانت نسبة انتشار طيف

    التوحد 1.68 لكل 1000 من الاطفال تحت عمر 15 سنة وقريب من

    ذالك الرقم في استراليا.

    الدانمارك:

    ذكرت دراسة نشرت في عام 2003 ان هناك ارتفاع في نسبة انتشار

    التوحد من عام 1990 وواصلت النمو بالرغم من سحب مادة الثيوميرسال

    من المطاعيم المشتبه بها كمسبب لمرض التوحد منذ عام 1992 ،

    في عام 1990 كانت النسبة 0.5 حالة لكل 10,000طفل

    في عام 2000 كانت النتيجة 4.5 حالة لكل 10,000 طفل

    اليابان

    تقرير نشر عام 2005 :

    دراسة على مناطق من يوكوهاما تعداد سكان 300,000 نسمة ،

    الاطفال منهم تحت 7 سنوات كانت نسبة طيف التوحد:

    48 حالة لكل 10,000 طفل عام 1989

    96 حالة لكل 10,000 طفل عام 1990

    97 حالة لكل 10,000 طفل عام 1993

    161 حالة لكل 10,000 طفل عام 1994

    خلاصة: نسبة انتشار التوحد ويتبعه مرض التوحد كجزء منه في ازدياد

    المملكة المتّحدة

    دراسة نشرت عام 2004 :

    نسبة انتشار طيف التوحد من عام 1988 وحتى عام 2001 كانت على

    التوالي من 0.11 الى 2.89

    الولايات المتّحدة

    في عام 1996 تم تشخيص 21,669 حالة مرض توحد بين الاطفال

    من عمر 6 الى 11 سنة

    في عام 2001 تم تشخيص 64,096 حالة مرض توحد بين الاطفال

    من عمر 6 الى 11 سنة

    في عام 2005 تم تشخيص 110,529 حالة مرض توحد بين الاطفال

    من عمر 6 الى 11 سنة

    الخلاصة : انتشار مرض التوحد بين الاطفال بازدياد

    الجديد حول التوحد

    اعراض مرض التوحد

    تتفاوت شدة علامات التوحد من طفل لاخر فقد تكون الاصابة بسيطة الى شديدة ,

    لذالك قد لا تظهر العلامات مجتمعة عند الاطفال. وأهم هذه العلامات هي في مجال تطور

    المهارات اللفظية , سلبية السلوك والتفاعل الاجتماعي.

    أهم هذه العلامات:

    * ميول للعزلة والبقاء منفردا

    * لا يميل للمعانقة

    * فتور المشاعر

    * اعتماد روتين خاص به يصعب تغييره ( مقاومة التغيير)

    * الارتباط الغير طبيعي بالاشياء مثل دمية معينة

    * لا يبدأ الحوار ولا يكمله

    * الروتين اللفظي ويردد ما يسمعه

    * عجز في التحصيل اللغوي واستعمالاته

    * عجز في استعمال الاساليب الغير لفظية للتعبير ( الحملقة في العين ، حركات جسمية أو

    التعامل بالاشارات

    * بعضهم لا يبدي خوفا من المخاطر وممكن ايذاء الذات كشد الشعر أو عض نفسه

    * القيام بحركات غريبة مثل رفرفة اليدين , القهقهة بلا سبب و فرك الاشياء

    * بعضهم يبدي حساسية مفرطة لبعض المثيرات الحسية مع انها مقبولة وهادئة ولكن لا

    يزعجهم مثيرا أخرى مع انها صاخبة ومزعجة
    تشخيص مرض التوحد عند الطفل

    يتم تشخيص التوحد من قبل اختصايين باعتماد اسئلة تشخيص التوحد حسب

    مقياس DSM4 المعتمد عالميا.

    لا توجد فحوصات طبية مثل التحاليل المخبرية أو الشعاعية تثبت مرض

    التوحد أو تعتمد تشخيص التوحد.

    وبشكل تقريبي تتألف الاسئلة التشخيصية حسب المقياس العالمي DSM4

    كما يلي:

    أولا: ظهور مجموعة من الأعراض المرضية في مناطق التطور عند الطفل وهي:

    (أ) ضعف نوعي في التفاعلِ الإجتماعيِ :

    1. ضعف ملحوظ في إستعمالِ المهارات الا شفهيِه المتعدّدةِ مثل الحدلقة بالعين ،

    التعبير بحركات الوجه، حركات جسمية، ايماءُات لتَنظيم التفاعلِ الإجتماعيِ

    2. الفشل في تطوير علاقات مع اترابه من نفس العمر وفتور في المشاعر

    3. لا يستمتع في التفاعل مع الاهل مثل عرض شيء أو جلب شيء أو الاشارة

    الى الاشياء لعرضها

    4. لا يشارك في النشاطات مثل الالعاب الجماعية والمرح



    (ب) عجز في التحصيل والتواصل اللغوي واستعمالاتها:

    1. تأخر في التحصيل اللغوي وعدم استعمال البدائل اللالفظية مثل النظر بالعين

    او حركات الجسم أو الايناء

    2. ان كان قادرا على استعمال اللغة لا يبدء الحوار أو لا يكمله

    3. الإستعمال النمطي والتكراري للكلام

    4. اهتماماته اللغوية مقيدة وغير مرنة أو تخيلية



    (ج) نمطية السلوك والاهتمامات

    1. مقاومة التغيير واعتماد سلوك مقيد

    2. تمسّك صلب بالروتين وبعض الطقوس

    3. حركات نمطية وتكرارية مثل رفرفة الايدي , فرك الاجسام أو هزة الجسم للامام والخلف

    4. الإنشغال الدائم بأجزاءِ الأجسامِ

    ثانيا: ظهور الاعراض قبل السنة الثالثة من عمر الطفل

    ثالثا: يتم اسثناء الأمراض التطورية الاخرى والنفسية عند الطفل مثل متلازمة رت ومتلازمة اسبرجر.

    وتعتمد ملاحظة الاهل أو مربي الطفل أو الاختصاصيين , ويتم اعتماد الاجابة على الاسئلة التشخيصية حيث تشمل

    مناطق التطور الثلاثة المذكورة اعلاه وعمر الطفل اقل من ثلاث سنوات وتم استثناء الامراض التطورية الاخرى.



    معالجة مرض التوحداشراقة امل

    علاج الطفل التوحدي يشمل على:

    1- التدخل المبكر لتحسين مستوى التحصيل اللفظي والكلامي بواسطة

    برامج خاصة من قبل اخصائيين (برامج معالجة النطق والسمع)

    2- علاج السلوك السلبي والنمطي بواسطة التدريب بوسائل تحسين

    السلوك لمستوى مقبول

    3- برامج تعليمية وتأهيلية خاصة للاطفال التوحديين تحسن التفاعل

    والتواصل مع الاهل والمجتمع مثل برامج برامج التحليل السلوكي ABA

    3- المعالجة الطبية لازالة المعادن الثقيلة من جسم الطفل التوحدي

    ان كانت نسبتها في دمه مرتفعة ويتم ذالك على ايدي اطباء متخصصين

    يقرروا ان كان الطفل بحاجة لهذه المعالجة .

    (قصة طفل توحدي عولج من التسمم بالزئبق)

    4- بعض المراجع الطبية تنصح المعالجة بالاكسجين المضغوط

    ( Hyperbaric oxygen therapy)

    5- بعض المراجع الطبية تنصح بالحمية الغذائية وعدم تناول الاطفال

    التوحديين للاطعمة التي تحتوي على الجلوتين والكازئين.

    6- اعطاء بعض الفيتامينات ( فيتامين B6 ) تحت اشراف الطبيب

    7 - معالجة التوحد بالاكسجين المضغوط
    عرض بعض مشكلات الطفل التوحدي

    الطفل التوحدي يختلف عن غيره من الأطفال وخصوصاً في نقص التواصل الذي ينعكس على نقص المكتسبات السلوكية، وحصول سلوكيات غير مرغوبة، وعدم فهم الوالدين لتصرفات طفلهما يؤدي إلى تصرفات خاطئة في تعاملهما معه، بينما فهم وتوقع هذه المشاكل يؤدي إلى تشجيع السلوكيات السليمة والبناءة، وهنا سنقوم بطرح بعض المشاكل والحلول فلكل حالة ظروفها وعلاجها.

    التواصل الاجتماعي

    الطفل التوحدي ينعزل عن العالم الخارجي من حوله، وحتى عن أقرب الناس إليه، فليس هناك عواطف متبادلة مع الآخرين، وليس هناك مقدرة للتواصل معهم سواء كان ذلك لغوياً أو حركيا، لذلك يجب على الأم احتضانه ودغدغته والحديث معه، فهي لن تضره إذا اقتحمت عزلته.

    الصراخ وعدم النوم

    الصراخ وعدم النوم ليلاً من علامات التوحد التي تظهر في عمر مبكر في الكثير من أطفال التوحد، وقد تكون مصحوبة بالكثير من الحركة مما يستدعي رقابة الوالدين المستمرة وعنايتهما، فتؤدي إلى إجهاد الطفل ووالديه، لذلك فإن معرفتك لطفلك وما في داخله من مشاعر هي الطريق للأسلوب الأفضل للمعاملة.

    نوبات الغضب والصراخ

    نوبات الغضب والصراخ هي طريقة للتعبير عن النفس، فالطفل التوحدي تنقصه أدوات اللغة والتعبير عن غضبه أو لتغيير عاداته، وقد يستخدمها الطفل لتلبية طلباته ولمنع نوبة الغضب والصراخ يجب عدم الاستجابة له وعدم تنفيذ احتياجاته وتلبيتها بعد انتهاء النوبة وإفهامه ذلك باللعب معه والابتسام له، وإعطائه اللعبة المفضلة له.

    التخريب

    البعض من أطفال التوحد يعيشون هادئين في صمت لا يستطيعون التعبير عن عواطفهم وأحاسيسهم وبعضهم العكس، فنجد طفل قد يعجبه صوت تكسر الزجاج مثلاً، فنجده يقوم بتكسير الأكواب ليستمتع بأصوات التكسر، وآخر قد يجد المتعة في صوت تمزق الأوراق، فنجده يقوم بتمزيق الكتب والمجلات ليستمتع بأصوات التمزق، هؤلاء الأطفال يحتاجون المساعدة بالحديث معهم، بإفهامهم الخطأ والصواب، وإيجاد الألعاب المسلية وذات الأصوات ليستمتع بها وتكرار التوجيه بدون عنف.

    الخوف

    بعض أطفال التوحد يخافون من أشياء غير ضارة، وقد نرى نفس الأطفال يمشون في وسط طريق سريع غير آبهين بأصوات السيارات، ومن الصعوبة معرفة مسببات الخوف، وهذه المشاكل يمكن حلها إذا عرفت أسبابها وتم التعامل معها بعد تجزئتها إلى أجزاء صغيرة .

    عدم الخوف

    عدم الخوف يصعب التحكم فيه لذلك فإن الانتباه لهم ومراقبتهم خارج المنزل ووضع الحواجز على الدرج والشبابيك مهم جداً، ومراعاة شروط السلامة في الأجهزة الكهربية وإبعادها عنهم.

    المهارات الأساسية

    ينمو الطفل التوحدي بدون اكتساب الكثير من المهارات الأساسية، مما يجعل مهمة التدريب على عاتق الوالدين عبئاً كبيراً، ولكن بالصبر يمكن تدريب الطفل على بعض المهارات مثل قضاء الحاجة، العناية بالنفس، أسلوب الأكل، وغيره.

    السلوك المحرج اجتماعيا

    الأطفال العاديون قد يسببون الحرج لوالديهم بين الحين والآخر في وجود الآخرين، والأطفال التوحديون يفعلون الشيء ذاته بصورة متكررة ولمدة أطول مثل ترديد الكلام. الهروب من الوالدين خارج المنزل العبث في المحلات ورمي المعروضات الضحك من غير سبب تلك المشاكل تسبب إحراجاً للوالدين مما يضطر البعض منهم إلى ترك طفلهم في المنزل وهو أمر غير مرغوب فيه،

    لذلك فإن مراقبة الطفل مهمة جداً وأن تقال له كلمة (لا) بصوت قوي مع تعبيرات واضحة على الوجه، حيث سيتعلم أن (لا) نوع من الردع والتحريم، أمّا الضرب فلا فائدة منه، كما أنه من المهم إظهار البهجة والشكر والامتنان حين يمضي التسّوق بدون تعكير، ومكافأته على ذلك.

    إيذاء الذات

    إيذاء الذات يتكرر بصورة واضحة عندما يكون الطفل غير مشغول بعمل ما أو لوجود إحباط داخلي لديه مما يجعله يعبر عن نفسه بإيذاء ذاته، وهذا الإيذاء مثل عض الأيدي وضرب الرأس في الحائط وعادة ما يكون ذلك مصحوباً بالغضب والتوتر.

    أفضل وسيلة لعلاج الحالة هو معرفة سبب قلق الطفل واضطرابه، وإشغال أغلب يومه باللعب، والأمر يتطلب الكثير من الصبر والملاحظة، وقد يكون السبب بسيطاً يمكن حله، ومن المهم عدم إعطاء الطفل أي اهتمام أو مديح وقت النوبة، ولكن إظهارها بعد انتهاء النوبة.

    الانعزالية

    الانعزالية مشكلة تواجه الطفل التوحدي، فنراهم هادئين منطوين، ميالين إلى عزل أنفسهم عن المجتمع المحيط بهم بما فيهم والداهم، ليس لديهم اهتمام باللعب أو الأكل، ولكسر حاجز العزلة فإن الوالدين يلاقون الكثير من الصعوبات لدمجه وتدريبه.

    التغذية

    الغذاء مهم لبناء الفكر والجسم، وأن طفل التوحد نمطي في سلوكه، فقد يكون نمطياً في غذائه، فيتعود على نوع واحد من الغذاء ويرفض غيره، وعند تغييره يبدأ بالاستفراغ، كما أن نمطية الغذاء قد تؤدي إلى الإمساك الدائم والمتكرر.

    مقاومة التغيير

    الطفل التوحدي يعيش في عالمه الخاص، منعزلاً عن مجتمعه، غير قادر على الابتكار، وقد لا يتفاعل مع لعبته، بل إنه قد يرفض تحريكها، وقد يصاب بنوبة من الغضب عند محاولة التغيير، وقد يرفض الأكل لكي لا يغير من كيفية وضعه، كما أنه يصعب عليه التكيف مع المكان عند تغييره، فقد يحتاج إلى عدة أشهر لكي يتعود عليه.

    مشكلة النوم

    الكثير من المشاكل قد تؤدي إلى صعوبة حصول الطفل على النوم و العودة إليه بعد استيقاظه مثل المشاكل الجسمية الحركية فإذا كان قد بدأ في تعلم النوم لوحده فقد يتخيل وجود مخلوق مرعب في غرفته وانزعاجه من الأحلام كل ذلك يزيد من رغبته للنوم مع والديه. أخذ طفلك معك إلى الفراش يدل على الحب والشفقة والرحمة، ولكن ذلك لا يعلّم طفلك كيفية الذهاب بنفسه إلى الفراش
    أهمية الحركة والتمارين الرياضية

    معالجة التوحد بالتمارين الحركية والرياضية


    تتجلى الحركة منذ المراحل الأولى لنمو الجنين داخل الرحم، وخلال مراحل النمو تثير الحركة الأحاسيس لدى الطفل، فيشعر الطفل بجسمه وبمحيطه وذلك يساعده على ترجمة أفكاره ومشاعره إلى ردود أفعال وكلمات تضيف إلى العالم معنى براقاً. لذلك، فإن أي حركة تولد آمالاً جديدة في التعلم وتبقى الحلقة التي تربط الحركة والتعلم متصلة غير قابلة للانفصال، لأن الأصل في الحياة، حركة.
    بناء على أهمية الحركة لنمو وتطور الطفل تم الاعتماد على العلاج بالحركة كأحد العلاجات لاضطراب التوحد. العلاج الحركي مظلة تحوي في ظلالها أنواعا عديدة منها: العلاج بالحركات الدرامية، العلاج بالرقص والعلاج بالتمارين الحركية الرياضية
    وسوف نلقي الضوء على العلاج بالتمارين الحركية الرياضية التي باتت أسلوبا متبعا من قبل الرواد في علاج التوحد، أبرزهم مدرسة هيجاشي في اليابان التي انتهجت هذا النوع من العلاج في برنامج طلابها اليومي الأساسي منذ عام 1982.
    فوائد عديدة
    ينمو الأطفال المصابون بالتوحد داخل قوقعة حيث تحيط بهم مجموعة من الصفات التي تحول بينهم وبين التواصل مع العالم من حولهم، أو أن يكونون أطفالا طبيعيين قادرين على التحدث والتواصل واللعب والتخيل. وتحول هذه الصفات وما يرافقها بينهم وبين تقدمهم وتطورهم الحياتي أو الأكاديمي.

    لكن هناك العديد من السبل المتبعة للتخفيف من تأثير تلك الصفات على أطفال التوحد منها العلاج

    الحركي.
    قد يتساءل البعض كيف يمكن للعلاج الحركي التدخل لتطوير مهارات اللغة والتواصل والمهارات الاجتماعية ومهارات اللعب للأطفال المصابين بالتوحد، الإجابة عن هذا السؤال تكمن في سياق هذا الموضوع.
    مفهوم العلاج بالحركة لا يقتصر على حركات رياضية ثقيلة تؤثر تأثيراً إيجابياً جسدياً على الطفل، إنما يرتبط مفهوم العلاج بالحركة أيضاً بوظائف الدماغ المتصلة بالوظائف الحسية والمشاعر، حيث تؤثر الحركة على الطفل عقلياً ونفسياً. فالحركة تساعدهم على تحويل طاقاتهم الجسدية وتوترهم وقلقهم إلى حركات وظيفية في صورة تمارين حركية رياضية.
    فقد اعتاد الأطفال المصابون بالتوحد على التحرك بشكل عشوائي دائم وبدرجة عالية من الحماس، ولكن خلال العلاج بالحركة يتم تدريب الأطفال وتعليمهم على التحرك ضمن نطاق التمارين الحركية الوظيفية التي تمكنهم من الاستمتاع والإحساس بنفس الشعور الذي كانوا ينشدونه في حركتهم العشوائية وغير المتوقعة.
    تقوي الجسم
    من التأثيرات الإيجابية للتمارين الحركية هي أنها تبني وتقوي عضلات الجسم المختلفة منها: عضلات اليدين والساعدين الضرورية لإمساك ورمي الكرة على سبيل المثال، بالتالي فإن الأطفال المصابين بالتوحد يضيفون إلى مهارات اللعب لديهم من خلال ممارستهم لمختلف التمارين الحركية.
    فإذا كان الطفل غير قادر جسدياً على القيام بالحركة الصحيحة لذراعيه ويديه فإنه لن يستطيع اللعب بالكرة كرميها والتقاطها على سبيل المثال. عوضاً عن ذلك، قد يصاب الطفل بالإحباط لعدم قدرته على اللعب بسبب ضعف عضلات يديه وذراعيه وعدم قدرته على التحكم بهما. علاوة على ذلك، فإنه ضمن جلسة العلاج بالحركة يتلقى الطفل مهارات عدة للعب منها: اللعب ضمن جماعة، وتبادل وانتظار الأدوار واكتساب مهارات التقليد والمحاكاة الجسدية للآخرين.
    تطوير مهارات التواصل
    على غرار ذلك، فإن جلسة التمارين الحركية تشكل مناخاً مناسباً لتطوير مهارات اللغة والتواصل، من خلال تدعيم حركة التمارين بالكلمات المناسبة، فتأتي الحركة مصاحبة للكلمة، مثال: الفعل (اقفز) يكون مصاحبا ومرتبطا بكلمة اقفز عندما يستخدمان بشكل تكراري أثناء جلسة العلاج الحركي.
    وبذلك، تكون هذه الطريقة أسهل على أطفال التوحد لاستيعاب وتطبيق فعل القفز عند مصاحبة الكلمة للفعل والحركة، عوضاً عن استخدام أي منها بشكل مفرد وغير وظيفي. كما أن جلسة العلاج الحركي تخلق محيطاً اجتماعياً لأطفال التوحد لكي يستفيدوا من تفعيل وتقوية إدراكهم بزملائهم والبيئة المحيطة بهم.
    إذن العلاج بالحركة يزيد ويطور المهارات الحركية ومهارات اللعب وبالتالي مهارات اللغة والتواصل. لأن افتقار الأطفال المصابين بالتوحد إلى مهارات اللعب البسيطة نتيجة ضعف القدرات والمهارات الحركية سوف يؤدي ذلك إلى التقليل من فرصة تطوير مهارات اللغة والتواصل. فالأطفال غير القادرين على اللعب غير مقبولين اجتماعياً. واستناداً إلى المعلومات السابقة،
    فإن الأطفال المصابين بالتوحد يتلقون تقبلاً اجتماعياً ويستطيعون الاندماج مع غيرهم من الأطفال الطبيعيين إذا ما كانوا قادرين على المشاركة في الألعاب الرياضية التي تتطلب جميع المهارات الحركية والاجتماعية ومهارات اللعب المذكورة أعلاه. ومن ذلك، فإن العلاج الحركي يساهم بشكل غير مباشر في التدخل وتطوير الجوانب الثلاثة المتأثرة في التوحد وهي: اللعب والتواصل الاجتماعي واللغة.
    علامات مرض التوحد المبكرة

    يظهر مرض التوحد على نمطين :

    الأول : تلاحظ العلامات المرضية الأولية منذ الولادة و خلال السنة الأولى من العمر

    الثاني : تظهر العلامات بعد السنة و النصف بعد فترة تطور طبيعي

    النمط الأول :

    يبدو للأهل أن طفلهم لا يتواصل معهم بالنظر ، الأبتسامة و البهجة . و يبدو أنه يعيش في عالم خاص به .؟

    الطفل الطبيعي يبتسم لأمه في الشهر الثاني ، ثم يبادلها النظرات و خاصة خلال الرضاعة ، يبتهج عند

    رؤية وجه أمه يبكي اذا ابتعدت عنه و يفرح لظهور وجهها . أما الطفل التوحدي لا يبتسم ،

    لا ينظر لوجه أمه و يبدو وكأنه ينظر من خلالها أو ألى السقف ،

    لا ينفعل عند ذهاب أمه أو عند عودتها .

    الطفل التوحدي لا يميل الى المداعبة و ملامسة جسمه و يبدي الانزعاج عند اقتراب جسد امه من جسمه

    يلاحظ عليه انشغاله بنشاط معين كأن ينظر الى يديه فترة طويلة ، أو يهز نفسه أو رأسه.لا يميل الى

    المناغاة و الضحك العالي ، في الأشهر الأخيرة

    من السنة الأولى ، لا يميل بالمشاركة في اللعب ، أو التفاعل مع أفراد الأسرة . يتأخر في النطق ويبدو

    وكأنه لا يسمع .
    هذه العلامات تدفع الأهل لمراجعة الطبيب و لكن التشخيص يتم لاحقا بعد السنة الثانية من العمر ،
    حيث لا يستطيع الطبيب الجزم على هذه العلامات الأولية ، و يتم متابعته وأجراء بعض الفحوصات

    للتأكد من سلامة التطور ، واستثناء الأمراض



  2. #2
    في الحياة قصص اخرى
    ~أإنســــآنــهـ~
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: in my Dream
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,411 المواضيع: 287
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 780
    مزاجي: تمام
    موبايلي: nokia x2-01
    آخر نشاط: 16/April/2014
    مقالات المدونة: 3
    موضوع مهم شكرا ساي
    ويارب الشفاء لكل مرضى هذا المرض

  3. #3
    صديق مؤسس
    UniQuE
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد و الشعراء و الصور .
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,920 المواضيع: 1,267
    صوتيات: 37 سوالف عراقية: 16
    التقييم: 13195
    مزاجي: لا يوصف
    موبايلي: +Galaxy S20
    مقالات المدونة: 102
    كان الله في عونامهات هؤلاء الاطفال ....التوحدكارثة حقيقية خصوصا في المجتمعات التي لا تتوفر فيها مراكز المعالجةوالتاهيل ..كان الله في عون الاهل ..

    شكرا ساليوت ..الموضوع مميز جدا.

  4. #4
    صديق مؤسس
    رجل الظل
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,224 المواضيع: 158
    التقييم: 1081
    أكلتي المفضلة: توله
    موبايلي: صرصور
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى جاسم الزركاني
    شكراً اخ ساليوت

    معلومات مهمة وجيدة

    بارك الله بك

  5. #5
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77
    ساليوت
    الموضع جميل وجدير بالقراءة اخي العزيز
    والمعلومات جديدة ومفيدة شكراااا للمجهود
    والله يشافي كل المرضى

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    المڶڪـہ ..!
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,018 المواضيع: 943
    التقييم: 724
    آخر نشاط: 17/May/2011
    مقالات المدونة: 4
    شكرا الك عمو ع الموضوع المفيد
    تحياتي

  7. #7
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    التوحد !! شكرا لك لهذا التقرير المميز عن مرض التوحد ,,تقبل مروري..تحياتي..Sally

  8. #8
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: April-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5 المواضيع: 0
    التقييم: 1
    آخر نشاط: 17/May/2013
    اشكرك على الموضوع.اني كلش خايفه بنتي عده من علامات التوحد بس المشكله ماعدنه كادر متخصص 100% كل واحد ايكول شكل .ادعولي يارب ايكون ماعده شي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال