والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ، الذي أرسله ربه شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا،أما بعد:
فإن الطهارةَ لها أحكام فقهية يجب على المسلم أن يتعرف عليها؛ لكي تكون عبادته صحيحة، فأقول وبالله تعالى التوفيق:
معنى الطهارة:
الطهارة في اللغة: النزاهة عن الأقذار.
الطهارة في الشرع: رفع ما يمنع الصلاة من حدثٍ أو نجاسةٍ بالماء، أو رفع حكمه بالتراب؛ (المغني لابن قدامة جـ 1 صـ 12).
الطهارة واجبة بالكتاب والسنَّة:
قال تعالى: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ﴾ [المائدة: 6].
وقال سبحانه: ﴿ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴾ [المدثر: 4].
روى مسلمٌ عن ابن عمر، قال: إني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا تُقبَل صلاة بغير طُهورٍ، ولا صدقة من غُلولٍ))؛ (مسلم - حديث: 224).