محتويات
  • ما هي البويضة
  • ما هو الحجم الطبيعي للبويضة
  • هل يؤثر حجم البويضة الصغير على عملية التلقيح
  • دور حجم البويضة في إتمام عملية التلقيح
  • هل يعتمد الحمل بتوأم على حجم البويضة
  • هل يمكن زيادة حجم البويضة
  • تكبير حجم البويضة بالأعشاب


ما هي البويضة
عند الولادة تمتلك الإناث حوالي مليون بويضة على مدار العمر و يتم إطلاق حوالي من 300 إلى 400 بويضة تفقدهم المراة تدريجيا كل شهر خلال الدورة الشهرية. و البويضة هي عبارة عن خلايا جنسية تحمل الصفات الوراثية للأم و تتكون من نواة و سيتوبلازم .
و عند التلقيح يندمج الحيوان المنوي مع البويضة و ينتج من هذا التلقيح الجنين الذي يحمل الصفات الوراثية للأبوين . و تظل البويضة ثابتة عند خروجها من المبيض و تستقر في قناة فالوب من 12 إلى 24 ساعة .فاذا قابلت الحيوانات المنوية في ذلك الوقت يحدث الحمل و اذا لم يحدث اللقاء تذوب و تمرر و تدفق مع الطمث. و تعتبر البويضة هي اكبر الخلايا حجماً في جسم المرأة حيث حجمها حوالي في حجم حبة الرملة تقريبا .
ما هو الحجم الطبيعي للبويضة
كما ذكرنا من ذي قبل أن البويضة هي عبارة عن مجموعة من الخلايا الجنسية .و يبلغ قياسها من ٣ إلى ١٨ ملي ، و يمكن رؤيتها بالعين المجردة فهي مستديرة أو شبه دائرية لذلك لديها الحجم الأكبر بالنسبة لسطحها .
و تتكون البويضة عادة داخل الجريب و هو هيكل تشريحي و وظيفي يشكل جزء من البويضات. و يكون مقاسات حجم البويضة الطبيعي مساوياً تقريباً لحجم الجريب و هو حوالي 3 مل منذ الظهور مع مرور الوقت تكبر في الحجم إلى أن تصل من 18 إلى 24 مل وقد يتراوح ايضا من 18 إلى 46 ملي .
الحساب من أول يوم من الدورة الشهرية وحتى اليوم الرابع عشر حجم البويضة بالملي
من اليوم الأول إلى اليوم الرابع من بدأ الدورة تكون من ٢ إلى ٤ ملي
اليوم الخامس من ٥ إلى ٦ ملي
اليوم السادس من ٧ إلى ٨ ملي
اليوم السابع من ٩ إلي ١٠ ملي
اليوم الثامن من ١١ إلى ١٣ ملي
اليوم التاسع من ١٣ إلى ١٣.٥ ملي
اليوم العاشر من ١٣.٧ إلى ١٥ ملي
اليوم الحادي عشر من ١٥ إلى ١٧ ملي
من اليوم الثاني عشر إلى اليوم الرابع عشر من ١٧ إلى ( تبدأ من ١٨.٨ إلى ٢١ ملي )

هذه المعدلات ليست دقيقه للغاية بحيث يمكن أن تزيد أو تقل بنسبه صغيرة متفاوتة فكل أمرأة حالتها الخاصة المختلفة عن الاخرى . فتتفاوت النسب في أحجام البويضات بين إمرأة و أخرى .
هل يؤثر حجم البويضة الصغير على عملية التلقيح
تعاني بعض السيدات من عدم الإنجاب أو تأخر في الإنجاب و قد يجهلون سبب ذلك ، و يعتبر صغر أو كبر حجم البويضة عن المعدل الطبيعي سبب أساسي للعقم لدى النساء أو يمكن أن يسبب مشاكل للجنين اذا حدث الحمل.
فحجم البويضات يمكن أن يرتفع في اليوم الرابع عشر من وقت التبويض من 18 إلى 22 مل تقريباً لتكون جاهزة للتخصيب و التلقيح .فاذا حدث أي اضطراب في حجم البويضة لا يحدث الحمل و ذلك لضعف التبويض و بالتالي ضعف البويضات و يرجع ذلك لعده أسباب منها :
  • اضطرابات في الغدة الدرقية.
  • تقدم المرأة في العمر في كلما زاد عمر المراة كلما ضعفت و صغرت البويضات و اصبحت غير قادرة على التلقيح.
  • أسباب جراحية في المبيض .
  • أسباب هرمونية : بمعني زيادة أو نقص هرمون معين في الجسم لذلك لا بد من التحاليل و عمل أشعة فوق صوتية للتأكد من سلامة و حجم البويضات اذا حدث تأخر في الحمل.

يمكن علاج ايضا صغر حجم البويضة بالتالي عمل اختبار مستوى الهرمون المنبه لحويصلات المبيض من خلال عمل تحليل لمعرفة مخزون البويضات و استخدام الأشعة و الكشف الدوري .
ويساعد الانتظام في العلاج على إنتظام ايضاً مواعيد الدورة الشهرية و سيسهل على المرأة الحمل كثيرا من خلال معرفة أيام تلقيح البويضة . و تعرف ايضا بفترة التبويض وهي الفترة التي تكون فيها البويضة ناضجة بما يكفي للتلقيح و الإخصاب من الحيوان المنوي.
وهي حوالي الفترة التي تكون حول اليوم الرابع عشر من بداية الدورة الشهرية . و يعتبر اليوم الرابع عشر هو اليوم الأكثر خصوبة في فترة التبويض ، فتظل البويضة في قناة فالوب في انتظار الحيوان المنوي و اذا حدث اللقاء حدث التلقيح و حدث الحمل .
تبدأ البويضة بالإنغراس فالرحم لدى المرأة و يبدأ الحمل و يختلف يوم التبويض من إمراة إلى أخرى لكن في الغالب يكون اليوم الرابع عشر .فاذا كان حجم البويضة طبيعياً و عملية التبويض طبيعية فبالتالي يحدث عملية التلقيح و إنغراس البويضة الملقحة لتبدأ رحلتها في تكوين في الجنين.
دور حجم البويضة في إتمام عملية التلقيح
يقوم حجم البويضة بدور كبير للغاية في إتمام عملية التلقيح، فحجم البويضة الطبيعي في يوم التبويض يكون من 18 إلى 20 مل . إذا حد نقصان أو زيادة عن الحد المسموح دل على ضعف التبويض و بالتالي عدم إتمام عملية التلقيح.
ناهيك عن أن البويضة الصغيرة في الحجم لا تمتلك أي فرصة في التلقيح و ذلك لإختلاف حجمها عن حجم الحيوان المنوي . و مما لا شك فيه أن علامات تلقيح البويضة تساعد بشكل كبير في معرفه حدوث عملية التلقيح ومن هذه العلامات ما يلي :
  • نزول إفرازات مهبلية عندما تنغرس البويضة المخصبة في الرحم فإنه يقوم بدور مهم في تكوين بطانة الرحم و تعمل هذه الإفرازات على تكوين البطانة الموجودة في الرحم
  • تأخر فتره الدورة الشهرية تعتبر تأخر الدورة الشهرية من أهم علامات انغراس البويضة و حدوث التلقيح.
  • قد يحدث نزيف خفيف عبارة عن بعض قطرات من الدماء و ذلك بسبب انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم.
  • حدوث الإمساك و ذلك بسبب هرمونات معينة في بداية الحمل تبطئ من حركه الأمعاء.

هل يعتمد الحمل بتوأم على حجم البويضة
يحدث الحمل كما ذكرنا من ذي قبل من خلال إتمام عملية التلقيح داخل الرحم ، فتخرج البويضة في فتره التبويض و تكون في مرحلة تمام النضج و يكون حجمها بالتقريب 18 مل و يحدث الحمل.
و بالطبع يعتمد حجم البويضة على نوع الحمل فإذا تم التلقيح ببويضة حجمها 18 مل مع حيوان منوي ولم يحدث اي انقسام أصبح جنينا واحداً ، و اذا حدث تلقيح بويضتين كل منهما حجمها 18 ملي ينتج عنه حمل بتوأم غير متماثل .
و يمكن أن يحدث حمل اذا كان حجم البويضة تقريبا 21 مل ، و هذا الحجم يكون طبيعياً في أغلب النساء و يتم انقسامها بعد ذلك إلى قسمين أو أكثر في هذه الحالة يكون الحمل في توأم متماثل على عكس حمل التوأم الغير متماثل .
و يمكن للمرأة أن يكون لديها شعور تلقيح البويضة سواء في حمل جنين واحداً او حمل في توأم. و تختلف كل إمرأة عن الأخرى من حيث شعور تلقيح البويضة و يزداد هذا الشعور مع زيادة حجم البويضة .
فتشعر المرأة بعدد من التغيرات عند تلقيح البويضة ، وهناك بعض الاضطرابات التي تدل على شعور المرأة بعد عملية التلقيح مثل تغيير في لون الثديين مع وجود ألم كالنغز نتيجة لتغيير الهرمونات التي تحدث بداخل الجسم ، ناهيك عن الشعور بالتعب و الإرهاق و الإعياء .
و ذلك يرجع إلى ارتفاع هرمون البروستروجين نتيجة إنغراس البويضة في الرحم و أيضاً تشعر بمغص بسيط يشبه مغص الدورة الشهرية و لكن على أقل .
هل يمكن زيادة حجم البويضة
اذا كنت تعاني من صغر البويضات التي تمنع حدوث الحمل و تحقيق حلمك في الحصول على طفل ، أو اذا كنت تريدين أن تحملي في توأم فعليك عزيزتي تنشيط البويضات و تكبيرها .
و علميا اثبت أن تحفيز البويضات طبياً مع المتابعة الدورية مع الطبيب يكون هو الحل الأضمن لتكبير حجم البويضات . ستجد ابحاث كثيرة على الإنترنت عن الوصفات و الاختراعات التي تساعد في تكبير حجم البويضة .
و لكن اثبت أن الإقلاع عن بعض العادات السيئة و اتباع تعليمات الطبيب من حيث أخذ المنشطات أو الأبر المنشطة و تناول الأعشاب التي تحافظ على المبيض له اكبر الأثر في تكبير حجم البويضة و زيادة فرص الحمل فيمكن ذلك من خلال :
  • الإقلاع عن العادات السيئة القلق و التوتر الذائد الذي يؤثر على الهرمونات الموجودة في الرحم فيحدث اضطراب كبير في مواعيد التبويض وهذا يؤثر على حجم البويضة
  • اذا زاد الوزن تنخفض معدلات الخصوبة فيؤثر الوزن على عمل الخلايا الجنسية الموجودة في المبيض .
  • يساعد النظام الغذائي السليم في عمل الخلية على أكمل وجه اذ انه يحسن من الصحة العامة و يحسن من فرص الإنجاب و الإخصاب.
  • تناول الخضروات و الفاكهة و الإبتعاد تماما عن الأغذية المصنعة و المواد الحافظة.
  • شرب الماء بأستمرار يساعد على ضخ الدم بصورة جيدة . و نقل الأكسجين إلى المبيض و تقليل حدوث الجفاف فينصح بشرب كميات كبيرة من الماء

تكبير حجم البويضة بالأعشاب
تساعد الأعشاب التي خلقها الله سبحانه و تعالى في الشفاء من العديد من الأمراض و ذلك لأنها دائما ما تكون غنية بالفيتامينات و المعادن التي يحتاجها الجسم و مثل هذه الأعشاب :
  • عشبة حبة البركة : يستخدمها أهل فلسطين و الشام من أجل زيادة الخصوبة و اثبت انها تحفز المبيض على إنتاج البويضات بصوره مستمرة
  • السمسم : و يعتبر السمسم ذو اللون الأبيض مهم في زيادة الخصوبة و تكبير حجم البويضة في يتناوله السيدات منذ بداية التبويض كل يوم صباحا و مساء
  • عشبة القراص : تحتوي على نسبه عالية من المعادن و الفيتامينات المفيدة التي تخلصك من الالتهابات المهبلية و زيادة حجم البويضة و الحصول على أروع النتائج .