طوعت الفنانة الإيطالية أرنستينا جالينا موهبتها فى الرسم والتلوين الذى عشقته منذ الصغر فى تحويل أحجار الأنهار والصخور إلى قطع فنية مبهرة وفقا لما ذكره موقع اوديتى سنترال.
لم تهتم عائلة الفنانة بثقل موهبتها فى الصغر وإلحاقها بمعاهد دراسية لتعليم الفنون وكانت تمارس موهبتها بطريقتها الخاصة وفى عام 1987 انتقلت هى وعائلتها إلى نايروبى بكينيا، حيث اكتشفت عالم غير معروف لها وهو الطبيعة والحيوانات وفى أحد الأيام وهى بالمكتبة وقع نظرها على كتاب متعلق بالرسم على الأحجار وأصبحت شغوفة ببساطة وإمكانية تحويل أحجار النهر إلى أعمال فنية مستوحاة من الطبيعة.
وبدأت فى الرسم على الأحجار ولم تتوقف وبعد تنمية مهاراتها لمدة ثلاث سنوات بدأت ارنستينا فى تعليم الآخرين الرسم على الصخور وفى عام 2003 أسست أول نادى للرسم على الصخور بإيطاليا وعلى الرغم من أن الرسم على الصخور هو عمل فنى موجود منذ وقت طويل جدا ولكن هذه الفنانة الإيطالية والحاصلة على الماجستير قد أخذته إلى أفاق ومراحل جديدة وظهر ذلك فى سلسلة أعمالها الفنية المعروفة باسم “الحجارة الحية”.