سُلالة كورونا الجَديدَه ..
_____________________________________
لَديكَ الكَثير من الخَيارات .. وهذه الخَيارات من المُمكن ان تؤدي بِكَ إلى الإنهيارات .. كما هو الحال في الوضع الإقتصادي للبلاد ، الذي على وشك الإنهيار ، بالإضافه إلى الأصابع المُمَلحَه ، تَختَلفُ تَماماً عن الأصابع التي تُلامس الكيبورد .. إنَ الحياة التي نَعيشُها ، كالأصابع الماصخه ، وليسَت كالأصابع المُمَلحَه ، حاولتُ مِراراً ان اقذفُ بنفسي في البحر ، ولكنني لا اعرف السباحه لكي اخرج من البحر ، لَعَلَ القارئ حينما قُلتُ اقذِفُ بنفسي ، يَعتَقدُ بأنني اُريدُ الإنتحار ، ولكن ليسَ غايتي الإنتحار ، وإنما غايتي ركوب الأمواج والترفيه عن النفس ، ولكنَ الترفيه في ظل الفايروس الجَديد او السُلاله الجَديده .. ( لاينفع )، نَحنُ مُقبلين على السَنه الجَديده ، وهذه السَنه تَحملُ لنا الكثير من المفاجئات ، وانا على يَقين بأننا سَوفَ نَعيشُ هذه السَنه ، كما عشنا في السَنه التي قَبلها ، أي بمعنى ، سَوفَ يَعودُ إلينا الحظر الكُلي والجزئي ، نَتيجة الفايروس الجَديد ، وهذا مما يعني ، سَوفَ يَبقى الشَعبُ جالساً في المنزل ، والرجال يُساعدون زوجاتهم في عملية الطبخ والتنظيف ، ومن كثرة الجلوس في المنزل ، يُصاب الشعب بالداء ، وهذا الداء ، يُسمى بشلل الأطفال ، اما بالنسبه إلى رواتب الموظفين ، لايَعلمُ بِها سوى عالم الغيب ، لم يَبقى على السَنه الجَديده سوى ايامٌ معدوده ، وسَوفُ نُتابع الأفلام التي تَحدثُ بها ، ولذلك يا اخواني الأعزاء .. كونوا بالقرب ، لمتابعة افلام الأكشن ، التي تُعرَض على شاشة سينما ( كض اخوك لايضيع ) ..
ومن الله التوفيق ..
عااااا
24 ديسمبر 2020