ما قصة البيت الأزرق المسكون في الكويت؟
البيت الأزرق المسكون بالكويت
البيت الأزرق المسكون بالكويت
البيت الأزرق المسكون بالكويت
البيت الأزرق هو عبارة عن فيلا مبينة على طراز الستينيات تتبع لمنطقة تسمى اليالمية، وهي من الخارج تعتبر فخمة جداً، وتدور حول ذلك البيت قصة مخيفة في الكويت، حيث انتشر عنها العديد من مواقع التواصل الاجتماعي..
من هو صاحب البيت الأزرق؟
صاحب البيت الأزرق هو كويتي الأصل وهو يسمى صالح الإبراهيم رحمه الله، والفيلا كانت مكتبة وتم بناؤه عام 1965م، حيث كان في موقع المكان لهم حوطة كبيرة جداً وأيضاً كلها بيوت تقع على دوار كبير، وذلك قبل أن يكون خط الفحيحيل السريع، وأيضاً قبل الجسر الحالي والذي يسمى الدائري الرابع أو ما يسمى بجسر السالمية، حيث تم تثمينها لجميع بيوتهم ما عدا ذاك البيت الأخير ما ثمن، حيث روي عن ذاك البيت العديد من الروايات وذالك خلال فترة السبعينيات والثمانينيات أنه مسكون وأيضاً فيه أشباح، وذلك حتى سمي ببيت الأشباح في الرميثية.
قصة البيت المسكون الحقيقية
صاحب البيت لم يرزق بأبناء إلا بعد سنوات متعددة وطويلة، ومن ثم رزقه الله بولد حيث رعاه ورباه إلى أن أنهى الثانوية العامة وأرسله الأب إلى أمريكا للدراسة، ومن ثم درس وتخرج وأيضاً استعد لأن يعود إلى الكويت، وكان قد أنجز بناء الفيلا استعداداً لأن يزوجه فيها، ولكن عندما عاد ليكمل فرحته بابنه الذي تعرض لحادث سير في آخر أيامه في أمريكا أودت بحياته وأصيب الأب بصدمة كبيرة جداً، وقال صاحب البيت إني أشعر أن روح ولدي في ذلك البيت ومن ثم قرر ألا يبيع الفيلا أو يرضى بأي ثمن.
خلافات العائلة على البيت
بقيت الفيلا جزءاً من ذكرى ولده الوحيد لفترة طويلة من الوقت، وبعد وفاة الأب حدثت خلافات بين العائلة على نصيب الورثة للبيت وترك البيت مهجوراً لفترات طويلة، حيث بقي البيت مهجوراً حتى حدث الغزو العراقي على الكويت وسكنه الجنود العراقيون وجعلوه مراكز الرقابات ومضادات الطيران وقت الحرب وبعدها تركوه وكتبوا عبارة الله أكبر، حيث إنهم كانوا يكتبون شعارات حتى وقع التحرير.
وما بعد التحرير في الكويت تم الدخول إلى الفيلا من العديد من الشباب ولم يوجد إلا ملابس عسكرية عراقية وأدوات للطبخ وبعض من الأثاث البسيطة، حيث إنهم لم يروا ما قيل من خزعبلات وقصص خرافية التي تروي عن البيوت، تم عمل ترميم شامل للبيت عام 1995م، من قبل العائلة وأصحاب وورثة البيت ومن ثم لوّن باللون الأزرق والابيض، لذالك سمي بالبيت الأزرق.