أتصنع أني قادرة على الوقوف دون سند...
وأتصنع أني الأقدر على مواجهة رياحي..
وهيهات ما أنا ألا روح وجسد...
انتظر قدري وان تصابت جراحي...
قاتلي... ألا تتركني وضالتي؟
ملهمي ألا تبتعد عن شباب سعادتي..
نضجت قبل اوان مبتدئي...
وقبل تفرع أطراف مهجتي..
لأجرع وهم التصنع وفن التلون...
الم يكفيك مني دموع قلبي..
التي بكت ليلي وليلها..
وألم ترتوي من أنفاس روحي..
التي سكنت الحزن وسكنها..
لأضيع بين سطور الألم وبين أحرف القلق..
ارتعش وأنا أمد يدي للسماء...
لأقل رحماك ربي بما يسكنني..
لأرحم بما تبقى مني ومني...
آه لما أنا هكذا والى متى سأظل هكذا..
أشعر أن صدري أصبح الضيق نفسه..
وأن أملي أنقطع وقته..
وأصبحت أنا ذات الرداء الأسود في تلك الليلة المظلمة..
إن أتيت خافوا ..
وان ذهبت أرتاحوا..
آه يا شمسي ألا تشرقين على ردائي لتبهتي لونه...
ولتحرقي غزله...
لا أستطيع كتابتي لأني...جروح...
تعبت الأنا مني.. وتعبت مني.. الروح..
تطلبني وتطلبني بما لا أستطيع به البوح..!!
منقووووووووووووووووول