لا ترتحلْ...
فنسيم دمعك في المآقي قد أهلّ
لا ترتحلْ........
هذي المرابعُ قد تقاسَمها الودادُ المنفعل
وتجذّرتْ في رملها آهاتنا
مابين منعطفِ التوجعِ والتلذذِ والأمل
لا ترتحل............
ودَعِ الرحيلَ إلى الرحيل وأهلِهِ العشّاقِ للحلمِ الثملْ
خطواتُهم قد أثقلَتْ متنَ القوافي في عجل
ونداءُ ذرَّاتِ الوفاءِ العامريِّ إلى المسامعِ قدْ وَصَلْ
هذي خيوطُ الشمسِ في كلِّ الدُّنا
قد زيَّنَتْ وجهَ السعادةِ والهنا
لاتتركَن ْنونَ الجماعة ترتضي وَقْعَ الأنا
فلكل اسمٍ وَقعُهُ ....ولكلِّ فعلٍ ماجنى
ولكل موصوف صفاتٌ
ولكل توكيد مؤكده كذلك والبدل
لاترتحل
فلئن رحلت إلى الطريق محمِّلاً حفناتك الثكلى على ترك المباسم والمُقل
فلتتركن روحاً لدينا سرّها...ولتطلقن في كوننا النور العزيز بما حمل
فالكلّ فيكَ..وأنت في الكل ...اتحادٌ واكتمالٌ
لاترتحل...
فأنا وأنت أنا...وكلٌّ مثلنا

كتابة وإلقاء ... نظام الدين عيد