1.8 مليون دولار تعويضاً عن أربعة عقود سجناً
خرج والتر فوربس، أخيراً، من السجن بعد تمضية قرابة أربعة عقود في السجن لجريمة لم يرتكبها وتهمة بالإحراق العمد. وقال فوربس في حديث لمحطة «إن بي سي» معلقاً: «الاحتفاظ بشعور المرارة سيسلبني الحاضر والمستقبل».
وأكد فوربس (63 عاماً) من ولاية ميشيغان الأمريكية أنه طوال 38 عاماً في السجن لم يفقد الأمل يوماً، وظل يؤمن بأن محكمة ما ستصدر براءته من التهمة التي وجهها إليه شاهد عيان كذباً، ما أدى بالقاضي لإصدار حكم غير قابل للاستئناف وتمضية فوربس سنوات طويلة في مؤسسة كينروس الإصلاحية.
إلا أنه جزم بالمقابل أنه لا يحمل أي ضغينة أو حقد اتجاه أحد قائلاً: «كنت أعلم أنني أستطيع أن أنجح بذلك، وهذا ما أبعد عني شبح الجنون خلال فترة السجن». ومن المقرر أن يتم التعويض على فوربس بمبلغ 50 ألف دولار عن كل عام قضاه ظلماً من قبل سجن الولاية.
إلا أن محاميه علق بالقول: «حين تفكر في كل تلك الأمور التي كان يمكن أن يقوم بها فوربس خلال كل تلك السنوات يبدو مبلغ 1.8 مليون دولار قليل نسبياً. لا أعلم ما إذا كانت 100 مليون أو 200 مليون كافية لتعوض السنوات الأربعين الأولى من حياة الإنسان».