محمية لإنقاذ الضفادع من الانقراض في الإكوادور أزياء تزدان بنفايات معدنية معادة التدوير
المصدر: (تايبيه - رويترز)
التاريخ: 22 ديسمبر 2020
تشتدّ وطأة التغيّر المناخي على الضفادع، لدرجة أن العلماء يخشون انقراض بعض الأنواع... ولتفادي هذه النهاية المأسوية، أنشئت محمية لهذه الحيوانات البرمائية في الإكوادور.
في علب زجاجية أو بلاستيكية، على العشب أو الحجر أو في المياه، بحسب احتياجات كلّ صنف، يتيح مركز «خامباتو» تكاثر 34 نوعاً من الضفادع في الأسر. وقد شهدت أعداد هذه الحيوانات انخفاضاً شديداً، بسبب ارتفاع الحرارة، وتقلّب مستوى الرطوبة. غير أن هذا المعهد البحثي، الذي أُسّس في عام 2011، يتمتّع بحدائق شاسعة، وقاعات متحاذية، أنشأ فيها الباحثون مناخات مختلفة. ويجري العلماء في هذا الموقع تجارب رائدة، لتقييم قدرة هذه الحيوانات على التكيّف مع بيئتها. (سان رافاييل - أ ف ب)
الإلهام قد يأتي من أماكن غريبة.. فالمصممة التايوانية وانغ لي-لينغ (36 عاماً)، تُعيد تدوير الأسلاك والبراغي (المسامير) القديمة، المستخدمة في إنتاج الطاقة، وتُنظف المقالب، وتلتقط القطع الصغيرة من المعادن والأسلاك من مُورد الكهرباء الرئيس في تايوان، لتُضيف ذوقاً إضافياً لملابسها.
وحيكت الأسلاك والمواد الأخرى على الفساتين وقطع ملابس أخرى، ما أعطاها إحساساً مستقبلياً، وجذب استقبالاً حاراً في عرض أزياء في تايبيه، أقيم أخيراً.
وقالت وانغ: «توجد مواد كثيرة تخلصت منها (محطة الكهرباء)، واستُخدمت لأكثر من 20 أو 30 عاماً، لكن لونها أو الإحساس الذي تعطيه، يختلف عن المادة الجديدة».
وعالم الموضة في تايوان واعد، إذ وضع مصمموه بصمتهم على الساحة العالمية. وكانت تايوان وجهة شهيرة للسياح المهتمين بكل ما هو حديث، في عصر ما قبل فيروس «كورونا».