عاد بركان "كيلويا" في جزر هاواي، صباح الاثنين، إلى الثوران مجددا بعد خمود دام عامين، حسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية والمرصد المحلي في هذا الأرخبيل التابع للولايات المتحدة.
وبعدما حذرت السلطات المحلية السكان من عودة النشاط للبركان لاتخاذ الاحتياطات الضرورية، أوضحت مصالح الحماية المدنية، التي تراقب الوضع الجيولوجي بهذا الأرخبيل الواقع بالمحيط الهادئ، أن الثوران الذي انطلق على الساعة التاسعة والنصف من مساء الأحد، حسب التوقيت المحلي، مقتصر حتى الآن على قمة جبل كالديرا دون أن تسجل أية أضرار، رغم ظهور سحابة دخانية ضخمة فوق فوهته.
وذكرت مصالح الأرصاد الجوية أن هذه السحابة تتجه، مدفوعة بالرياح، نحو الجنوب والجنوب الغربي. ولا يعرف حتى الآن إن كانت عبارة عن بخار ماء، بالنظر إلى لونها الأبيض نسبيا، أم تتضمن كميات من الرماد.
يعتبر بركان "كيلويا" أحد البراكين الأكثر نشاطا في أرخبيل هاواي حيث أدى ثورانه سنة 1990 إلى دمار كبير لحق بهذه الولاية الأمريكية، فيما سجل آخر نشاط له سنة 2018.