محتويات
- تعريف علم الفراسة
- فراسة الحواجب
- الحاجبان في خط واحد
- الحاجبان في قوس واحد
- الحاجبان مقوسين مستقلين
- الحاجبان المنفرشين
- أفضل اشكال الحواجب
- مدى صحة علم الفراسة
تعريف علم الفراسة
لقد تم اكتشاف علم الفراسة منذ قديم الزمن ، ويعتبر علم الفراسة أحد العلوم الطبيعية التي تمكنك من معرفة بواطن الناس ، وتمكنك من تحليل الشخصية من شكل الوجه ، ولون البشرة ، وشكل الاعضاء ، كما يعتبر علم الفراسة الاستدلال بالظاهر لمعرفة الباطن.
ويذكر أن علم الفراسة ذكره اليونانيين القدماء ، وكان عند العرب ، والمسلمين ، حيث برعوا في قراءة تعابير الوجه والخروج منها بأحكام على الشخص المقصود ، كما انتشر في الأجيال المظلمة عن طريق فراسة أرسطو ، ولم يكتف اصحاب علم الفراسة بالاستقلال على الأخلاق ، والقوى من الملامح ، بل زادوا الأمر ، وامسوا يتنبؤون بالغيب الذي لا يعلمه إلا الله ، الواحد ، القهار.
وتوسع اصحاب علم الفراسة ، وتبجحوا حيث اصبحوا يستدلون على مستقبل الشخص أن كان جيد ، او سيء من خلال قراءة خطوط الكف ، وخطوط الجبين ، وكذلك بشكل أعضاء الجسم ، مما خلق الاختلاط بين الفراسة ، والسحر ، والتنجيم ، الأمر الذي أدى إلى محو تاريخ علم الفراسة ، وجعله من العلوم الخرافية التي تزيد الناس اوهام.
فنبذه رجال الدين ، وحكام البلاد ، وقلت ثقة الناس بهذا العلم العتيق ، واوشك على التلاشي والانتهاء ، إلى أن عاد على اثر ظهور التمدن الحديث ، والمؤسس على العلم الصحيح ، حيث بدأ الناس في التحقيق عن قرب في حقيقة علم الفراسة ، ونظروا له كونه علم من العلوم الطبيعية التي تبنى على المشاهدة ، والاختبار.
فراسة الحواجب
في علم الفراسة يتم تحديد صفات الشخص المطلوب عن طريق التدقيق في ملامح الوجه ومعانيها المختلفة ، وفقا للعديد من الأمور ، وتعتبر الحواجب جزء من الوجه ، لذلك فإن فراسة الحواجب تعد جزء من فراسة الوجه ، وفيما يلي سوف نتناول فراسة الحواجب بالصور من أجل التوضيح.
في علم الفراسة يتم تقسيم الحواجب من حيث الشكل إلى أربعة أقسام ، ولكل شكل منها منوعات كثيرة بسبب تفاوت كل منا في الثمن ، والطول ، وتكون اقسام الحواجب كما يلي :
- حواجب متحدة في خط واحد ، وهي الحواجب المستقيمة.
- حواجب متحدة في قوس واحد.
- حواجب مقوسة مستقلة.
- حواجب منفرشة.
الحاجبان في خط واحد
وفي هذا الشكل من الحواجب ، يتصل الحاجبان ببعضهما عند أول الأنف ، فيتكون منهما خط بعرض الجبهة ، كما يمكن أن يكونان في خط واحد دون أن يتصلا ، وهذا الشكل من الحواجب يكثر في الرجال عن النساء.
يدل هذا الشكل من الحواجب على الحسد ، وان رافق هذه الحواجب العين السوداء ، وغور العين ، بالإضافة إلى خشونة الملامح ، دلت على أن صاحب هذه الملامح يكون :
- كتوم.
- عبوس.
- عاتيا وظالما.
- سيء الخلق.
- طماع.
- يهتم بالأفكار الجيدة ، والجديدة.
- يهتم بالحقائق ، والمنطق.
- يفكر بطريقة عميقة.
الحاجبان في قوس واحد
وفي هذا الشكل من الحاجب يمكن أن يستجيب الحاجبان باتجاه جانبي الوجه ، ويرتفعان من الوسط فيتشكل منهما قوس واحد.
ومن يمتلك هذا الشكل من الحواجب ، يمكن أن يكون :
- لطيف المزاج ، بالرغم من أنه يغلب عليه العبوسة ، وكأنه سوداوي المزاج.
- رقيق الخلق.
- خفيف الروح.
الحاجبان مقوسين مستقلين
ويعتبر هذا الشكل من الحواجب منتشر بين النساء ، وكذلك الرجال ، ويكون في النساء دقيقا ، ومزججا ، ويعبر العرب عن هذا الشكل من الحواجب بحرف النون.
ومن امتلكت هذا الشكل من الحاجبان من النساء ، دل على أنها حسنة الخلق ، ومن النساء الطيبات.
ومن امتلكت هذا الشكل من الحاجبان من الرجال ، وكان الحاجب ثخين الحجم ، مقترن بالحاجب الآخر ، ام لا ، فيكون صاحبه ، سريع الانتباه ، ويقظ ، وحذر.
وتكون الصفات العامة لأصحاب هذا الشكل من الحواجب هي :
- يهتم بالجوانب الشخصية.
- يحب الاستماع الى الطرائف.
- يهتم بالتفاصيل.
الحاجبان المنفرشين
والانفراد هنا ، يعني بها انفراش ، وعدم تساوي شعر الحواجب من أطرافها إلى الوراء ، ومن امتلك هذا الشكل من الحواجب دل على كونه ناقص الخلق.
وإن كان شعر الحاجب منفرش الى الأسفل ، بدلا من الاعلى ، او الوراء ، فيكون أصحابها :
- شجعان.
- أقوياء.
- صبورين.
أفضل اشكال الحواجب
يعد أفضل شكل للحاجب عند العرب من أصحاب علم الفراسة ، هو الحاجب الذي يتسم بالصفات التالية :
- حاجب ممتد.
- معتدل.
- حسن الوضع.
- حسن نبات الشعر فيه.
- أطرافه متناسبة.
- دقيق.
- اخره مرتفع إلى جهة الصدع وبلجه.
- مرتفع عن العين قليلا.
في الغالب قليل ما تجد حاجبين على أحد الأشكال التي تم ذكرها ، حيث تكون اشكال الحواجب مشتركة بين شكلين مما تم ذكرهم ، ولذلك لا بد من التفريق بين اشكال الحواجب ، والانتباه قبل الحكم على صاحب الحاجب.
كما أن الحكم على الشخص لا يكون عن طريق الحواجب منفصلة عن العيون ، بل يجب أن يتم الحكم على الحاجب ، مقترنا بشكل رسم العين ، وشكل احداق العين مع الحاجب.
مدى صحة علم الفراسة
يعتبر العلماء أن علم الفراسة صحيح إلى حد معين ، حيث لا يمكن أن يختلف اثنين على إمكانية الاستدلال على اخلاق الشخص ، من خلال النظر إلى مظاهرهم الخارجية.
حيث أن منا الكثيرين ممن يمكنهم أن يتوسموا الذكاء ، والفهم ، واحسن الخلق عند النظر الى ملامح شخص ما ، كما يمكن أن يتم الحكم على الآخرين بالنفاق ، والرياء ، والكذب ، والخبث من خلال النظر إلى وجوههم.
تعود صحة علم الفراسة إلى أن كل عاطفة تسيطر على الشخص ، تتسبب في تأثير خاص في ملامحه ، حيث أن مشاعرنا التي نشعرها من فرح ، او حزن ، او غضب تترك تأثيرا واضحا في ملامح وجوهنا ،كما أن علامات الوجه في كل من المشاعر مختلفة عن الأخرى.
ومن الاحكام الطبيعية لطبيعة الكائنات الحية ، أن الأجسام الحية تنمو بالاستعمال ، وتضعف بالإهمال ،ويرجع ذلك إلى توارد الدم إلى الأعضاء أثناء استعمالها ، فكلما زاد استعمال عضلات الوجه ، كبرت ، واتخذت شكل الشعور.
لعضلات الوجه المتخذة شكل الغضب ، تكبر إذا كان الشخص دائم الغضب أو عصبي ، وكذلك عضلات الوجه الدالة على الفرح ، وخفة الروح.