يراودُني خيالكِ في محاسنهِ
فيَسقيني بمُقلتهِ و يرويني
و يحملُ روحيَ التعبى الى املٍ
و يرفعُ ما تشبّثَ فيها من طينِ
و يغمرُها بصيفٍ ليسَ يملكهُ
فيُلهِبُها و يُلهِبُني و في نغَمٍ يُعرّيني
و يُكرمُني بأنفاسٍ على عُنُقي
ربيعاً في دروبِ الصيفِ يُحييني
و اطرافٌ بكَفّها تغزو مملكَتي
فكانَ لها فتوحاتٍ تطهّرُ في مياديني
تَحيرُ الروحُ ما تفعل لتشكرها
أتغزوها و تُشعِلُها كغازٍ تابَ من دينِ
أم أتركها شراعاً يرتقي وطناً
و اتركها سفينتها لتشعلُني و تُطفيني
فقرّرنا بأن نغزو كلانا في قوافلنا
و نُشهِدُها نجومَ الليلِ بينَ الحينِ و الحينِ
منقول