أفادت مجلة بوليتيكو الأميركية، الخميس، نقلا عن مسؤولين مطلعين بشكل مباشر، أن لدى وزارة الطاقة الأميركية وإدارة الأمن النووي الوطنية، التي تدير مخزون الأسلحة النووية في البلاد، أدلة على أن قراصنة تمكنوا من الوصول إلى أنظمتهم في إطار حملة إلكترونية ضخمة، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
وطال الاختراق الإلكتروني عددا من أبرز المؤسسات الحكومية الأميركية، من بينها وزارات الخارجية والخزانة والأمن الداخلي والتجارة.
وفي بيان سابق، أكد إليوت الاختراق قائلا إن "حكومة الولايات المتحدة على علم بهذه التقارير ونحن نتخذ جميع الخطوات اللازمة لتحديد ومعالجة أي قضايا محتملة تتعلق بهذا الوضع".
وذكرت "نيويورك تايمز"، الأحد، بأن الهجوم يعد واحدا من أكثر الاختراقات تعقيدًا وربما أكبرها منذ أكثر من خمس سنوات، وذكرت بأن متسللين "على الأرجح يعملون لصالح روسيا".
وجاء هذا الكشف بعد أقل من أسبوع من قيام وكالة الأمن القومي، الموكلة بالدفاع عن أنظمة الأمن القومي الأكثر حساسية للحكومة الفيدرالية، بإصدار تحذير من أن "الجهات الفاعلة الروسية التي ترعاها الدولة" تستغل العيوب على نطاق واسع في الحكومة الفيدرالية.
بعد ذلك بوقت قصير، أعلنت شركة FireEye، وهي شركة رائدة في مجال الأمن السيبراني، أن المتسللين الذين يعملون لحساب حكومة أجنبية قد سرقوا بعض أدواتها الثمينة للعثور على نقاط الضعف في أنظمة عملائها، بما في ذلك أنظمة الحكومة الفيدرالية.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى احتمالية تورط "S.V.R." إحدى وكالات الاستخبارات الروسية الرائدة في الهجوم الإلكتروني على الشركة.

المصدر