في الهند اقترب عدد المصابين بوباء كورونا من 10 ملايين نسمة، بينما بلغ عدد الوفيات 144 ألفا، وفي الهند أيضا ابتكرت شركة تكنولوجية ناشئة في مدينة بنغالور عاصمة ولاية كارناتاكا -التي تحتضن المعهد الهندي للعلوم- إنسانا آليا "روبوتا" للحد من انتشار الجائحة بين العاملين في مجال الرعاية الصحية.
والروبوت الذي أطلق عليه اسم "ميترا" -ويعني الصديق باللغة الهندية- يعمل حاليا داخل عدد قليل من مستشفيات الهند ويتجول بين العنابر ويساعد مرضى فيروس كورونا في التواصل أهلهم وأصدقائهم. ويتنقل بشكل مستقل، كما يمكن استخدامه عن بعد أيضا.







الروبوت يساعد العاملين في مجال الرعاية الصحية -على الخطوط الأمامية للوباء- عن طريق تقليل مخاطر العدوى الناجمة عن الاتصال الوثيق بالمصابين (غيتي)











الروبوت مصمم بشكل أساسي لاستخدامه داخل أجنحة العزل (غيتي)




حاسوب لوحي مثبت في صدر الروبوت يتيح للمرضى مشاهدة أحبائهم وكذلك التواصل مع الأطقم الطبية التي لا يمكنها دخول عنابر عزل المرضى (غيتي)




الروبوت يستخدم الاستشعارات عن بعد مع المتخصصين لتقليل خطر إصابتهم بالعدوى خصوصا أنه يصعب على طبيب نفسي أو خبير تغذية فحص المصاب بكورونا (غيتي)




تكلفة الروبوت تبلغ مليون روبية وهو ما يعادل نحو 13600 دولار (غيتي)





الروبوت يساعد المرضى الذين لا يمكنهم التواصل مع ذويهم عبر الهواتف (غيتي)










التعافي قد يستغرق وقتا طويلا.. وبينما يكون المرضى في أشد الحاجة لعائلاتهم التي لا يمكنها زيارتهم، تأتي أهمية الروبوت في تسهيل التواصل (غيتي)




مجموعة من أفراد الطاقم الطبي مرتدين معدات الوقاية الشخصية، يستعينون بالروبوت لمساعدة المريض على التواصل مع أسرته في عيد ميلاده حاملين إليه كعكة لتهنئته بتلك المناسبة (غيتي)




عدد قليل ومحدود جدا من المستشفيات الهندية تستعين بالروبوت (غيتي)




عدد المصابين بفيروس كورونا في الهند اقترب من 10 ملايين (غيتي)




عينا الروبوت مجهزتان بتكنولوجيا التعرف على ملامح الوجه لمساعدته في تذكر أشخاص تعامل معهم من قبل (غيتي)




القائمون على الرعاية الصحية يشيدون بأدوار الروبوت في الوقاية من الإصابة بكورونا (غيتي)