صديق فعال
تاريخ التسجيل: October-2020
الجنس: ذكر
المشاركات: 658 المواضيع: 16
آخر نشاط: 10/June/2021
مالي أرى الشمع يبكي في مواقده...
من حرقـة النار أم من فرقة العسلِ؟
نظم الشاعر أبو إسحاق الغزي بيتـاً بشكل سؤال:
مالي أرى الشمع يبكي في مواقده...
من حرقـة النار أم من فرقة العسلِ؟
فأعلنت إحدى الصحف، عن جائزة لمن يستطيع الإجابة على هذا السؤال.
أجاب بعض الشعراء، بأن السبب هو الألم من حرقة النار.
وأجاب آخرون بأن السبب هو فرقة الشمع للعسل الذي كان معه.
ولكن أحداً لم يحصل على الجائزة.!
وما إن بلغ الخبر الشاعر صالح طه، حتى أجاب بقوله:
من لم تجانسْه فاحذر أنْ تجالسَه...
ماضر بالشـمع إلا صحبة الفتـلِ..
وفاز بالجائزة
نعم! إنَّ سبب بكاء الشمع وجود شيء في الشمع ليس من جنسه، وهو الفتـيلة التي ستحترق وتحرقه معها.
وهكذا يجب علينا انتقـاء من نجالسه، ويناسبنا من البشر، حتى لا نحترق بسببهم، ونبكي يوم لا ينـفع البكاء