مساء الورد ..
_____________________________________
لانَعرف ماذا نُريد من هذه الحياة .. ولكننا نبحثُ دائماً عن الأشياء التي نُريدها .. هذا وإليكم الأنباء بعد آذان الفجر ، في مدينة بغداد وضواحيها .. إنَ منظر الزهور يبعثُ في النَفس الراحه والطمأنينه .. بالإضافه إلى الرائحه العَطره التي تفوح من هذه الزهور الجَميله .. نُحنُ في بلد العراق الذي يقولونَ عَنه ، بأنهُ على وشك الإفلاس ، وهذا الإفلاس سَوفَ يجعل المواطن ، يلطمُ على الراس ، اما بالنسبه للأشجار الموجوده في البساتين ، تَختلف عن باقي الأشجار الموجوده في الشوارع ، وما اروع الأطفال حينما تُمطر السماء ، وهم يلعبونَ في الطين ، وكأنما المطر والطين ، هو عيدُ ميلادهُم ، ودائماً ما اشعر بإنقباض القَلب ، حينما أرى المُسلسلات الهنديه ، التي تَصل حَلقات المُسلسل إلى مايُقارب 300 حَلقَه ، بالإضافه إلى مُفردات الحصه التموينيه ، التي لانَحصَل مِنها ، سوى على الزيت او الرُز ، علماً ، قَد كانَ عندي بُلبُلٌ ، حُلوٌ طَويلَ الذَنبِ ، ولكن وافاه الأجل في 63 فبراير ، عن عمر يُنهاز 18 عام ، انا اعلم بأنَ البُلبُل مازالَ في مرحلة الشباب ، ولكن الأعمار بيد الله سُبحانهُ وتعالى ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
الفاتحه يَرحَمُكُم الله ..
عااااااا
16 ديسمبر 2020