روي أن
علي (عليه السلام) كان جالساً في أصحابه ، إذ مرّت به امرأةٌ جميلةٌ ، فرمقها القوم
بأبصارهم ، فقال (عليه السلام) : إنّ أبصار هذه الفحول طوامح ، وإنّ ذلك سبب هبابها
.فإذا نظر أحدكم إلى امرأةٍ تعجبه ، فليلمس أهله فإنما هي امرأةٌ كامرأة ، فقال رجل
من الخوارج : قاتله الله كافراً ما أفقهه !.. فوثب القوم إليه ليقتلوه ، فقال (عليه
السلام) : رويداً !.. إنما هو سبٌّ بسبٍّ ، أو عفوٌ عن ذنب .
ص39
المصدر:النهج 3/253قال الصادق (عليه السلام) : النظر سهمٌ من سهام إبليس مسمومٌ ، وكم
من نظرةٍ أورثت حسرةً طويلةً . ص40
المصدر:ثواب الأعمال
ص236
قال الصادق (عليه السلام) : ما
اعتصم أحدٌ بمثل ما اعتصم بغضّ البصر ، فإنّ البصر لا يُغضّ عن محارم الله ، إلا
وقد سبق إلى قلبه مشاهدة العظمة والجلال . ص41
المصدر:مصباح
الشريعة ص28
سئل أمير المؤمنين
(عليه السلام) : بما يُستعان على غمض البصر ؟.. فقال : بالخمود تحت سلطان المطّلع
على سترك ، والعين جاسوس القلب ، وبريد العقل ، فغضّ بصرك عمّا لا يليق بدينك ،
ويكرهه قلبك ، وينكره عقلك . ص41
المصدر:مصباح
الشريعة ص28