تعمل شركة آبل على توسيع مدى اللياقة القلبية التنفسية التي يمكن قياسها عبر Apple Watch من خلال التحديث الجديد لنظامي iOS 14.3 و watchOS 7.2.
وكانت الشركة قد ذكرت هذه الميزة للمرة الأولى في شهر سبتمبر عندما كشفت عن الجيل السادس من ساعتها الذكية Apple Watch Series 6.
ويصنف تطبيق Health المستخدمين على أنهم يتمتعون باللياقة العالية أو اللياقة الأعلى من المتوسط أو اللياقة الأقل من المتوسط أو اللياقة المنخفضة.
وتؤدي المستويات المنخفضة إلى تشغيل إشعار، وتتعقب الساعة اللياقة القلبية التنفسية من خلال مقياس يسمى VO2 max، الذي يحدد أقصى كمية من الأكسجين يمكن أن يستهلكها جسمك أثناء الحركة أو التمرين.
وتتتبع Apple Watch المستويات المتوسطة والعالية لمعدل كمية الأكسجين التي يستهلكها الجسم أثناء التمرين، ويوسع هذا التحديث المدى الذي تقيسه الساعة.
ويسمح التحديث للمستخدمين الآن برؤية مستوياتهم أثناء المشي في الهواء الطلق أو الجري أو المشي لمسافات طويلة، وهي المعدلات التي يراقبها العديد من العدائين والرياضيين الآخرين لتحسين الأداء.
وتقول آبل: تستخدم Apple Watch أجهزة الاستشعار المتعددة، مثل: مستشعر ضربات القلب البصري ومقياس التسارع والنظام العالمي لتحديد المواقع، لتقدير المستويات المنخفضة من VO2 max.
ويسمح watchOS 7 للساعة الذكية بأخذ قياسات للياقة القلب أثناء سير المستخدمين طوال اليوم، سواء كانوا يتتبعون تمرينًا أم لا.
ومع هذا الابتكار، أصبحت Apple Watch قادرة بشكل أفضل على قياس VO2 max للمستخدمين الذين يعانون من انخفاض لياقة القلب، دون الحاجة إلى ممارسة الرياضة.
وعادةً ما يتم حساب VO2 max باستخدام معدات خاصة في المختبر أثناء قيام شخص ما بالتمرين على جهاز المشي أو أي جهاز رياضي آخر.
وقال (جيف ويليامز) Jeff Williams، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة آبل: تجلب Apple Watch الآن تقديرًا لمستويات اللياقة القلبية المنخفضة إلى معصم المستخدم، بحيث يكون لديه نظرة ثاقبة حول كيفية تحسن صحته على المدى الطويل من خلال النشاط اليومي.
ووجدت الدراسات التي قارنت الساعات الذكية من Garmin و Polar مع الاختبارات المعملية النموذجية أن الساعات تميل إلى أن تكون أقل بنسبة 5 في المئة.
ووفقًا للجمعية الأمريكية للقلب، فإن هناك صلة بين تدني لياقة القلب وزيادة مخاطر المشكلات الصحية، مثل: أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، ولا تُبلغ آبل عن مدى جودة ساعتها الذكية مقارنةً بالأساليب التقليدية لقياس VO2 max.