يا الغالي كلامك واقعي وصحيحالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان ثاني
فاذا انهارت الدولة تنهار معها الكثير من القيم
ولكن اني اعتب على الاسرة العراقية
والتي من المفروض ان تكون هي المدرسة الاولى بالتربية
سواء كانت الاوضاع طبيعية ام غير طبيعية بالبلد
فقد مر العراق بكثير من الاحداث المؤلمة سابقا
ولكن بقيت الاسرة كما هي متماسكة
ولها قوانينها واعرافها الاجتماعية الغير قابلة للتغير
فلماذا الان تغيرت ؟
تحياتي وتقديري لمروركم وتعليقكم الجميل اخ نائل
لا والله يا عزيزي اني اختلف معاك بهاي النقطة السودة المقتبسة
فبكل الازمنة الابوين مسيطرين على اولادهم بشكل جيد جدا
بس بهذا الزمان فلتت الامور من ايدي الابوين
هسة ما ادري الابوين هم من تخلى عن القيادة ام ان الامور فوق طاقة الابوين
لكن لو ترجع لرأيي انا اقول ان الابوين هم من تخلى عن المسئولية .
انطيك مثال
هسه اني اشتغل من سته صبح ل٥ العصر
اذا اخلف ٣ الحك اربيهم مستحيل
زين تجي منا تعليم ماكو ف كيف يتربون
احدى تقيمات تقول لي ان دور الام هو البارز
مااعرف اذا جانت الام تطبخ وتكنس وتنظف جهال وتحضرهم
للمدرسه وتقريهم وتجي انت رجل ع رجل بس هلو يله نخلف بعد
مااكدر ادوس بلحجي مشكلتي احجي طك بطك هههههههه
المنظومة الاخلاقية تبدا من الاسرة
فالاهمال الذي يمارسة الوالدين بقصد او دون يعود بالسلب على الابناء وفقدان الاحاطة الاجتماعية في خضم تراكم المشاغل اليومية على حساب تربية الابناء
وحمايتهم من الانجرار الاعمى وراء مغريات الحضارة الكونية الوافدة بواسطة شبكات التواصل الاجتماعي والتي طرقت باب كل اسرة في مجتمعنا معززة بانهيار وهشاشة حصانة اسوار الدولة وغياب الرقيب مما يدخل من الحدود من مخدرات وحبوب تسهل وتساند عملية الانهيار .
فظاهرة الانحدار الاخلاقي لم تعد فردية بل اتخذت صبغتها الاجتماعية المنتشرة والتي شملت اغلب الشرائح دون اعتبار للسن او الفوارق الاجتماعية لنجد علاقات بين الصغار والكبار والرجال والنساء مبنية على المصالح في غياب تام للخصوصية التي نسفت القيم والمبادئ الاخلاقية
وفقدان القدوة الحسنة داخل المنزل يا صديقي لنرى ونسمع قصص كثيرة ابطالها الوالدين وتطبع الابناء دون قيود ...دمت بخير صديقنا
اخي سيروان
ابن الوطن قد شخص لك المشكلة
بصورة مختصرة وبشكل رائع ودقيق
اشكره على هذا التحليل
رد مع اقتباس