هناك كلام أعجبني لأحد الكتاب يقول فيه
قبل أن ننتقد الأجيال الجديدة فلنتذكر إننا مَن رباهم
فما هو شائع في الوقت الحاضر من جرائم القتل
وعمليات الانتحار والاختطاف والاغتصاب
وجرائم المخدرات وسرقات السيارات
يقوم بها شباب بأعمار 17 إلى 25 سنة أو بهذا العمر تقريباً
فهل هو بسبب إهمال الأسرة في تنشئة الصغار على القيم الأخلاقية والدينية ؟؟؟
حيث تسبب ذلك في ضياع براءة الأطفال وطهارتهم،
بحيث إنهم تحولوا مع مرور الوقت إلى مجرمين
يهددون سلامة المجتمع وأمنه واستقراره ؟؟
طبعا إضافة إلى هذا هو استغلال الجماعات المتطرفة كداعش وغيرها
للأطفال في أعمالهم الإجرامية لهدم الدول العربية واثارة الفوضى
فالأم قد تنشغل بعملها أو صديقاتها أو متابعة الفيس بوك
عن مراقبة سلوك اطفالها وتوجيههم وتتركهم فريسة
لمتابعة الأفلام والمواقع المخلة،مع ماموجود من سلبيات الشوارع
وقد تتركهم يلهون مع قرنائهم دونما مراقبة،
كذلك قد ينشغل الأب بعمله بشكل مفرط يستنفذ معه وقته ويومه
دون إن يجد وقتا للقيام بدوره الرئيسي في الأسرة كربان السفينة
المسئول عن حمايتها من الغرق
فهل أصابتنا الديمقراطية الحديثة والحرية الاتية من الغرب
بنوع من «التفسخ الأسري» ؟؟؟
احب اقرأ أرائكم وملاحظاتكم اعزائي حول هذا الموضوع