من بين إحدى الظواهر المنتشرة في موسم الشتاء – آلام الحلق.
ومن بين الأعراض المصاحبة لهذه الآلام والالتهابات ارتفاع حرارة الجسم والشعور بالوهن والتراخي والضعف، وكل هذا نابع من التلوثات الجرثومية والبكتيرية.
لكن الألم الأخف هو ذلك الناجم عن الالتهاب الجرثومي ، ويمكن معالجته على الغالب بالخلود إلى الراحة أو بتناول حساء الدجاج (الشوربة) وكميات كبيرة من السوائل وبلعق (مص) الحلوى المناسبة – وكل ذلك يغني عادة عن الحاجة إلى الأدوية .
ومن جهة أخرى فان النوع الأشد من هذه الالتهابات هو الالتهاب الناجم عن البكتيريا، والذي تحتاج معالجته إلى المضادات الحيوية (الانتبيوتيكا) بشكل أساسي.
وفيما يلي نصائح وإرشادات تقدّمها الدكتورة إيزابيل أطلاق زايدا، الصيدلانية الرئيسية في "مكابي كير"، حول ما يجب عمله لدى الشعور بآلام الحلق:
• بداية ً، يتوجب إجراء فحص مخبري لعيّنة مأخوذة من الحلق الملتهب، والآن يمكن أن تتوفر في البيوت "مسطحات" أو "قوالب" لفحص التلوث البكتيري ذاتياً، بشكل فوري، ولدى ظهور نتائج الفحص يمكن معروفة ما إذا كانت هنالك حاجة لتناول المضادات الحيوية.
• ينصح بغرغرة الحلق ثلاث مرات في اليوم بسائل "الميرمية" أو المياه المالحة الدافئة (ملعقة من الملح في كأس من الماء) وذلك لتخفيف الألم.
• حضّروا خلطة من البصل المفروم والعسل ليلاً، وفي الصباح صفـّوا السائل أو العصير الناتج عن هذه الخلطة واشربوا منه خلال النهار
• يجب الحرص على رطوبة البيت لمنع جفاف الحلق
• يجب المواظبة على تناول سوائل دافئة مكونة، مثلاً، من الميرمية أو الزنجبيل أو الزعتر أو "الحصلبان" (الروزمارين) أو الشاي بالليمون أو العسل – من أجل تخفيف الألم.
• ينصح بتناول 8 -12 كأساً من السوائل والمشروبات يومياً.
• أجهزة البخار وحمام من المياه الدافئة يمكن أن تخفف من الآلام
• ينصح بإضافة الثوم والبصل والقرفة ("كينامون") إلى الطعام.
• هنالك من يعتقد أن فيتامين "سي" والبروبوتيكا ("البكتيريا الحيدة أو الصديقة") تساعد على تقوية جهاز المناعة للجسم.
الحياة لك