النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

كيف صار أهل الجنة يأكلون ولا يتغوطون ؟

الزوار من محركات البحث: 23 المشاهدات : 381 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 770 المواضيع: 645
    صوتيات: 42 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 784
    آخر نشاط: منذ 3 أسابيع

    كيف صار أهل الجنة يأكلون ولا يتغوطون ؟

    عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ .
    كَيْفَ صَارُوا يَأْكُلُونَ وَلَا يَتَغَوَّطُونَ ؟ أَعْطِنِي مِثْلَهُ فِي الدُّنْيَا !
    فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : هَذَا الْجَنِينُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ، يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُ أُمُّهُ وَلَا يَتَغَوَّطُ .
    المصدر : (البحار : ج8، ص122، عن تفسير القمي.)
    وَعَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ :
    جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) فَقَالَ :
    يَا أَبَا الْقَاسِمِ ! تَزْعُمُ أَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ !
    فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) :
    وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ لَيُؤْتَى قُوَّةَ مِائَةِ رَجُلٍ عَلَى الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَالْجِمَاعِ .
    قَالَ : فَإِنَّ الَّذِي يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ يَكُونُ لَهُ الْحَاجَةُ ؟
    فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) :
    عَرَقٌ يَفِيضُ مِثْلَ رِيحِ الْمِسْكِ ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ ضَمَرَ لَهُ بَطْنُهُ .
    المصدر : (البحار : ج8، ص102.)

    *
    من صفات طعام أهل الجنة أنه كثيرٌ ممدودٌ لا ينفد :
    قَالَ تَعَالَى : ﴿وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ
    * لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ - [سُّورَةُ الْوَاقِعَةِ : 32 - 33.]
    وَقَالَ تَعَالَى : ﴿وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ - [سُّورَةُ الطُّورِ : 22.]
    والفاكهة كلمة جامعة لجميع الثِمار ، واللحوم بشتى أنواعها .
    ومن صفات شراب أهل الجنة أنّ انهار الماء والعسل واللبن والخمر تجري من تحتهم :
    قَالَ تَعَالَى : ﴿مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَّبِّهِمْ - [سُّورَةُ مُحَمَّدٍ : 15.] وَقَالَ تَعَالَى : ﴿فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ - [سُّورَةُ آلَ عِمْرَانَ : 170.] ، أي متنعمين بما أعطاهم ربهم من أنواع النعيم ويقال لهم ﴿هَنِيئاً مَرِيئاً ، أي مأمون العاقبة من التُخمة والسقم‏ . ﴿يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ - [سُّورَةُ الطُّورِ : 23.] ، أي لا يجري بينهم كلامٌ باطل ولا فيه إثمٌ كما يجري في الدنيا من شرب الخمر ، لا يتسابون عليها ولا يؤثم بعضهم بعضاً . ﴿وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ - [سُّورَةُ الطُّورِ : 24.] ، في الحُسن والصباحة والصفاء والبياض والمكنون المصون المخزون . وليس على الغُلمان مشقّة في خدمة أهل الجنة ! بل لهم في ذلك اللذة والسرور ، إذ ليست تلك الدار دار محنة .
    وَعَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) أَنَّهُ قِيلَ لَهُ :
    الْخَادِمُ كَاللُّؤْلُؤِ ، فَكَيْفَ الْمَخْدُومُ ؟
    فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) :
    وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ فَضْلَ الْمَخْدُومِ عَلَى الْخَادِمِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ .
    المصدر: (البحار : ج8، ص102.)
    وَقَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) :
    إِنَّ أَدْنَى مَنْ فِي الْجَنَّةِ وَلَيْسَ فِي الْجَنَّةِ دَنِيٌّ ، لَوْ نَزَلَ بِهِ جَمِيعُ مَنْ فِي الْأَرْضِ لَأَوْسَعَهُمْ طَعَاماً وَلَا يَنْقُصُ مِنْهُ شَيْ‏ءٌ ، وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَبْصُقُ فِي الْبِحَارِ الْمَالِحَةِ لَعَذُبَتْ ، وَلَوْ نَزَلَ مِنْ ذُؤَابَتِهِ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ بَلَغَ ضَوْؤُهَا كَضَوْءِ الشَّمْسِ وَنُورِ الْقَمَرِ .
    المصدر : (البحار : ج75، ص255.)



تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال