حلا ووالدتها
طلبت منى السابر، والدة الفنانة البحرينية حلا الترك، وساطة الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي، للصلح مع ابنتها والكف عن إقامة الدعاوى القضائية ضدها.
والدة حلا، وهي ابنتها من طليقها المنتج البحريني محمد الترك، طلبت من المتابعين عبر تقنية "البث المباشر" في حسابها على "إنستغرام"، إيصال رسالتها إلى ابنتها لأنها لا تمتلك رقم هاتفها.
وطالبت مني السوبر الفنانة أحلام، بالتدخل لأن ابنتها تطالبها بدفع 200 ألف ريال بحريني، كانت أخذتها منها، مشيرة إلى أنها تريد منها أن تنصحها بالكف عن ذلك: "أرجوك يا أم فاهد تدخّلي".
وحول أزمتها مع ابنتها قالت منى السابر، إن السبب الرئيسي يعود إلى أن ابنتها رفعت دعوى قضائية ضدها، بعدما أخذت منها 200 ألف ريال بحريني لأنها لم تحصل على نفقة منذ عام ونصف العام.
وأضافت أن القضاء البحريني لم يوضح الموضوع وحكم عليها حكماً جائراً بالحبس عاماً مع وقف التنفيذ؛ "أنا أمها وكنت أصرف عليهم وأنا قولتلكم شو السبب أنا ما عندى مردود مادي ونفقتي ما بتوصلني... الله يعلم أنا كيف عايشة هذه الفترة حتى مصاريف مدرسة عبدالله ما اندفعت وهو المفروض يدفعها".
واستطردت: "حتى الكتب دبرتها لعبدالله والمبلغ الذي يطالبونني به هو عشرون ألفاً وثلاثمائة دينار بحريني، يعني نحو 200 ألف ريال سعودي".
وأشارت: "الآن ما عندي، يعني من وين بدي أجيب لها وبعدين خلاص الحكم صدر"، مطالبة طليقها بدفع النفقة المتأخرة التي تقدر بأكثر من 15 ألف دينار بحريني على أن تقوم بادخارها ودفعها لابنتها.
يُذكر أنّ منى السابر كانت كشفت في وقت سابق، أن ابنتها حلا رفعت دعوى قضائية ضدها، معتبرة أن حلا لم تقم بهذا من تلقاء نفسها، ولكن بتحريض من والدها وزوجته الفنانة المغربية دنيا بطمة.
وناشدت والدة حلا الترك، متابعيها عدم الهجوم على ابنتها بسبب الدعوى القضائية التي أقامتها ضدها، بسبب تفهمها بأن هناك من يخطط لها وهي فقط تقوم بالتنفيذ.
ووجهت منى السابر والدة حلا الترك، رسالة مؤثرة لابنتها تعلن خلالها عن رغبتها في رؤية ابنتها، التي تقيم بعيداً عنها حالياً في دبي، وأكدت أنها سوف تغادر البحرين خلال الفترة المقبلة وستتجه إلى دبي، لإجراء محاولات عدّة من أجل رؤية حلا.
وروت منى السابر، تفاصيل المشهد الذي جمع بينها وبين ابنتها حلا الترك، داخل ساحة المحكمة، فأوضحت أن ابنتها كانت ترغب في مصافحتها ولكن من حولها حالوا دون ذلك.
وقالت والدة حلا الترك في رسالتها المؤثرة التي وجهتها لها بأنها ستظل "أمها وهي ابنتها" ولن تعلم حلا، ما تشعر به والدتها الآن إلا بعد أن تصبح أماً وتنجب أطفالاً.