قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) لِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) :
يَا عَلِيُّ ، أَنْتَ حُجَّةُ اللَّهِ ، وَأَنْتَ بَابُ اللَّهِ ، وَأَنْتَ الطَّرِيقُ إِلَى اللَّهِ ، وَأَنْتَ النَّبَأُ الْعَظِيمُ ،
وَأَنْتَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ ، وَأَنْتَ الْمَثَلُ الْأَعْلَى .
يَا عَلِيُّ ، أَنْتَ إِمَامُ الْمُسْلِمِينَ ، وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ خَيْرُ الْوَصِيِّينَ ، وَ سَيِّدُ الصِّدِّيقِينَ .
يَا عَلِيُّ ، أَنْتَ الْفَارُوقُ الْأَعْظَمُ ، وَ أَنْتَ الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ .
يَا عَلِيُّ ، أَنْتَ خَلِيفَتِي عَلَى أُمَّتِي ، وَ أَنْتَ قَاضِي دَيْنِي ، وَ أَنْتَ مُنْجِزُ عِدَاتِي .
يَا عَلِيُّ ، أَنْتَ الْمَظْلُومُ بَعْدِي .
يَا عَلِيُّ ، أَنْتَ الْمُفَارِقُ بَعْدِي .
يَا عَلِيُّ ، أَنْتَ الْمَهْجُورُ بَعْدِي .
أُشْهِدُ اللَّهَ تَعَالَى وَ مَنْ حَضَرَ مِنْ أُمَّتِي أَنَّ حِزْبَكَ حِزْبِي ،
وَحِزْبِي حِزْبُ اللَّهِ ، وَأَنَّ حِزْبَ أَعْدَائِكِ حِزْبُ الشَّيْطَانِ‏ .
المصادر :-
عيون الأخبار: ص181.
البحار : ج36، ص4، وج38، ص111.

*
عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ قِيلَ لَهُ :
جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ الشِّيعَةَ يَسْأَلُونَكَ عَنْ تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ : ﴿عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ‏ ؟
فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) :
كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) يَقُولُ : مَا لِلَّهِ آيَةٌ أَكْبَرُ مِنِّي ،
وَلَا لِلَّهِ مِنْ نَبَإٍ عَظِيمٍ أَعْظَمُ مِنِّي ، وَلَقَدْ عُرِضَتْ وَلَايَتِي عَلَى الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ فَأَبَتْ أَنْ تَقْبَلَهَا .
فَقِيلَ لَهُ‏ : ﴿قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ * أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ‏ ؟
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : هُوَ وَاللَّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) .
المصادر :-
بصائر الدرجات : ص21.
الكافي : ج1، ص207.
البحار : ج36، ص1.

*
عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ ؟
فَأَجَابَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَقَالَ :
هُوَ عَلِيٌّ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) ؛ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) لَيْسَ فِيهِ خِلَافٌ .
وَعَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ أَيْضاً سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ ؟
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : النَّبَأُ الْعَظِيمُ الْوَلَايَةُ .
المصادر :-
الكافي : ج1، ص418.
تأويل الآيات : ج2 ص758 ح3.
البحار : ج36، ص2، عن كنز الفوائد.

*
قَالَ الْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) :
أَنَّ عَلِيّاً (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) قَالَ :
وَاللَّهِ أَنَا النَّبَأُ الْعَظِيمُ‏ ، الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ ، كَلَّا سَيَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ‏ ،
حِينَ أَقِفُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَأَقُولُ هَذَا لِي وَهَذَا لَكِ‏ .
المصادر :-
مناقب ابن شهرآشوب : ج3 ص80.
البحار : ج36، ص3، عن مناقب آل أبي طالب.

*
قَالَ عَلْقَمَةُ (رَحِمَهُ اللَّهُ) :
خَرَجَ يَوْمَ صِفِّينَ رَجُلٌ مِنْ عَسْكَرِ الشَّامِ وَعَلَيْهِ سِلَاحٌ وَفَوْقَهُ مُصْحَفٌ وَهُوَ يَقْرَأُ :
﴿عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ . فَأَرَدْتُ الْبِرَازَ إِلَيْهِ‏ (أي القتال معه) .
فَقَالَ عَلِيٌّ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) : مَكَانَكَ !
وَخَرَجَ بِنَفْسِهِ فَقَالَ لَهُ : أَتَعْرِفُ النَّبَأَ الْعَظِيمَ‏ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ‏ ؟
قَالَ لَا ! فَقَالَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) :
أَنَا وَاللَّهِ النَّبَأُ الْعَظِيمُ الَّذِي فِيهِ اخْتَلَفْتُمْ ، وَعَلَى وَلَايَتِي تَنَازَعْتُمْ ،
وَعَنْ وَلَايَتِي رَجَعْتُمْ بَعْدَ مَا قَبِلْتُمْ ، وَبِبَغْيِكُمْ هَلَكْتُمْ بَعْدَمَا بِسَيْفِي نَجَوْتُمْ ،
وَيَوْمَ الْغَدِيرِ قَدْ عَلِمْتُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَعْلَمُونَ مَا عَمِلْتُمْ !.
ثُمَّ عَلَا بِسَيْفِهِ فَرَمَى بِرَأْسِهِ وَيَدِهِ‏ .
المصدر :
البحار : ج36، ص2، عن كنز الفوائد.