سيدتى أنتِ فى أصل اللغـه ... سيده الحاء والبــاء
ولآجلها تعلمت حروف الهجــاء ....
أول من زرع فى السهر قصائد المساء ...
وتعلم لأجلى فنون الرقص والغنـاء ...
وأول من سافـر فى جسدى بلا حيـــاء ...
وسقط كالعصفور على فمى ... ليشرب منه المــاء ...
وأول من قرأت رسالات الحب ... وأدركت انى نبي من الأنبيـاء ...
وهمست لآذنى وقالت :
أعلم ان زمان المعجزات إنتهى ... ولكنك اخرمعجزات السمـاء ...
فخبرينى ...
ماذا افعل لآمرأهً صنعت تاريخ النسـاء ؟!
ولآجلها محوت تاريخى من اول لقـاء ...
أريد حب بلغه جديده .. بذاكره جديده .. بشهوه جديده
وارجع بالزمن إلى الــــوراء .. اغتسل من اثر النساء على جسدى ..
لأطهر مثل الآرض بالمطر فى ليالى الشتاء ...
و أرجم خطيئتى بألف حجر محملاً بالبكـــاء ..
وأن أتوب من كل النســاء .. إلا أنـــــــــــتِ
فأنا أحبك بل واتنفسكِ مع الهــواء ..
فكم كان حظى رائعاً لأنى إلتقيت بأنثى
جمعت فى الحضـــور كل النســاء ..