النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

هل كان نجيب محفوظ يرى أن هناك تلاميذا له؟

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 150 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: November-2019
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 40,178 المواضيع: 14,307
    صوتيات: 462 سوالف عراقية: 8
    التقييم: 33939
    آخر نشاط: 30/August/2021
    مقالات المدونة: 4

    هل كان نجيب محفوظ يرى أن هناك تلاميذا له؟

    هل كان نجيب محفوظ يرى أن هناك تلاميذا له؟

    نجيب محفوظ

    ارتبط اسم الأديب العالمى نجيب محفوظ بأسماء العديد من الأدباء والروائيين الذين كونوا جزءا كبيرا من مجموعته أو "شلته" الشهيرة "الحرافيش"، الذى تواجد فيها عدد كبير من الروائيين من الأجيال التالية لصاحب نوبل فى الآداب لعام 1988، من بينهم الروائى الراحل جمال الغيطانى، والروائى الكبير يوسف القعيد، وآخرون تقربوا من النجيب قبل رحيله مثل الروائى نعيم صبرى، آخرون.

    وتمر اليوم الذكرى 108، على ميلاد الأديب العربى الوحيد الحائز على جائزة نوبل فى الآداب لعام 1988، والحبر الأعظم للرواية العربية، الأديب العالمى نجيب محفوظ، المولود فى حى الحسين بالجمالية فى 11 ديسمبر عام 1988، ومع كل ذكرى لصاحب "الثلاثية" يبدو تساءل مطروح دائما، هل كان لنجيب محفوظ "تلاميذ" فى الكتابة، هل رأى فى أحدهم خليفة له، أم أنه لم يكن يعتقد فى ذلك؟

    وللإجابة عن هذا السؤال المهم تنفتح على الوقوف عند علاقة الأستاذ نجيب بالمبدعين الآخرين، سواء من الأجيال السابقة عليه، أو من جيله، أو من الأجيال التالية.

    وقال الناقد الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى الحديث، ورئيس تحرير مجلة "فصول" الأدبية": "أتصور أن نجيب محفوظ كان يتعامل مع الإبداعات الأخرى جميعا بمنطق واحد: أن كل مبدع له تجربته الخاصة، التى تستحق الاهتمام بها.. وهو كان يهتم بكل ما يصل إليه من تجارب إبداعية، سواء فى الزمن الطويل الذى ظل فيه قادرا على القراءة، أو فى الفترة التى تراجعت فيها قدرته البصرية وأصبح يقرأ من خلال الآخرين الذين كانوا يساعدونه".

    وأضاف "حمودة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "احترم نجيب محفوظ أسماء، وقدّر أعمالا إبداعية، لعدد كبير جدا فى التراث الأدبى العربى والإنساني، وكان يشعر بالامتنان لهذه الأسماء والأعمال: كان من هؤلاء: ديستويفسكي، وتولستوي، وتوماس مان.. وأيضا: يحيى حقي، وطه حسين، ومن جيله أحب قصص يوسف إدريس، ومن الأجيال التالية توقف واهتم بأعمال جمال الغيطاني، وبهاء طاهر، وإبراهيم أصلان، ومن الأجيال التالية اهتم بكتابة محمد المخزنجى ويوسف أبو رية.

    وتابع رئيس تحرير مجلة فصول: "لكن كان هناك اختلاف بين هذا كله، أى بين الامتنان والتقدير والاهتمام، من ناحية، وبين النظر إلى علاقته بالمبدعين الآخرين من خلال علاقة "أستاذ" و"تلاميذ".. صحيح أنه أحيانا كان يشعر بأن المبدعين السابقين عليه، من الأحياء والراحلين، بمثابة "آباء" أو "أساتذة" له.. لكنه لم يشعر أبدا، فيما شهدت، بانه "أستاذ" للمبدعين التالين له.. كانت نظرته لهم ولأعمالهم على أنها إسهامات إبداعية متعددة، من أبناء قد استقلوا عن العيش تحت مظلة آبائهم.. حتى ولو كان هو أبا من هؤلاء الآباء".

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 37,162 المواضيع: 10,764
    التقييم: 30047
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 5 ساعات
    عاشت الايادي وسلمت على الموضوع
    دمتم بكل خير وعز
    دمتم بكل خير وعز

  3. #3

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال