غريب أن يكره الإنسان نفسهُ وكأنهُ إنسان آخر
غريب أن يكره الإنسان نفسهُ وكأنهُ إنسان آخر
قمة النضج
أن تمُر بنقطة ضعفك ولاتضعف
حياكــة الأمـل فـن
لابد أن نتقنـه
فلا تبتأس من وخـز الإبـر
يوما بعد يوم لـن يبقـى سوى معطـف الفـرح لترتديـه ..
هل تظنين انني هنا
لانني ابحث عن شيء سواك ..؟
ها قد وجدتك
بعد طول عناء ..
فلا يضرني
من قال او من فعل
ولا يصغرني من يستصغرني ..
فانا اعلم بنفسي منه...
وإن كنت صغيراً
لا اكاد أبين...
فاتمنى ان اصلح اخطائي
لكي اكبر في عينيك
لا عين سواك.
اذا كان الموت مؤكد لماذا تعيش حياتك جبان ياصديقي
وأنت في طريقك لا تجعل همك الوحيد أن تصل، عش دهشة التجربة، ورهبة الاكتشاف، ومتعة المغامرة، ومشاعر الترقب؛ الجميع سيصل ولكن البعض سيحمل معه تفاصيل رحلةٍ جميلة، وذكرياتٍ ممتعة، وأحداث لا تنسى.
أَغار عليك من نظري وإني
لأَخشى ناظرَيك عليك منكا
لقد نطقَتْ محاسنُهُ بعُذري
فأخرس عاذلي بالعذل عنْكا
أَموت من الصبابةِ ثم أَحيا
كذاك الحب أَضحكني وأبكى.
هل تُسمّينَ الذي ألقى هياما ؟
أَمْ جنوناً بالأماني ؟ أم غراما ؟
ما يكون الحبُّ ؟ نَوْحاً وابتساما ؟
أم خُفوقَ الأضلعِ الحَرّى ، إذا حانَ التلاقي
بين عينينا ، فأطرقتُ ، فراراً باشتياقي
عن سماءٍ ليس تسقيني ، إذا ما ؟
جئتُها مستسقياً ، إلاّ أواما
* * *
العيون الحور ، لو أصبحنَ ظلاً في شرابي
جفّتِ الأقداحُ في أيدي صحابي
دون أن يَحْضَينَ حتى بالحبابِ
هيئي ، يا كأسُ ، من حافاتك السكرى ، مكانا
تتلاقى فيه ، يوماً ، شفتانا
في خفوقٍ والتهابِ
وابتعادٍ شاعَ في آفاقهِ ظلُّ اقترابِ
* * *
كم تَمَنَّى قلبيَ المكلومُ لو لم تستجيبي
من بعيدٍ للهوى ، أو من قريبِ
آهِ لو لم تعرفي ، قبل التلاقي ، من حبيبِ!
أيُّ ثغرٍ مَسَّ هاتيك الشفاها
ساكباً شكواهُ آهاً … ثم آها ؟
غير أنّي جاهلٌ معنى سؤالي عن هواها º
أهو شيءٌ من هواها … يا هواها ؟
* * *
أَحْسدُ الضوءَ الطروبا
مُوشكاً ، مما يلاقي ، أن يذوبا
في رباطٍ أوسع الشَّعرَ التثاما ،
السماء البكرُ من ألوانه آناً ، وآنا
لا يُنيلُ الطرفَ إلاّ أرجوانا
ليتَ قلبي لمحةٌ من ذلك الضوء السجينِ º
أهو حبٌّ كلُّ هذا ؟! خبّريني
عودو أنفسكم على أن تكون أيامكم إحترام .. إنسانيّة .. إحسان .. حياة !
فالبصمة الجميلة تبقى و إن غاب صاحبها
وأسس على تقوى من الله توبةً
نصوحاً على قطبِ الكمال تدور
وزِن صالح الأعمالِ بالخوف والرَّجا
همـــا جُنـــةٌ للصالحاتِ وســــورُ
وبالعدلِ والإحسانِ قُم واستقم كما أُمــرتَ
وبادر فالمعـــاشُ قصيـــر