هاجمت وكالة أنباء وكالة فارس للأنباء أميرا سعوديا ذكرت أنه كتب على صفحته الخاصة بموقع الواصل الاجتماعى "تويتر"، عن نيته بأن يحرق القطيف الواقعة شرق المملكة ويقطنها الشيعة ويبيد أهلها.
وأضافت الوكالة المقربة من الحرس الثورى الإيرانى، أن التصريحات تنم عن مدى الحقد والتطرف لدى هذه الأسرة، تجاه المسلمين الشيعة فى هذا البلد.
ونقلت فارس عن أحد المعلقين قوله إنه مع دخول الانتفاضة الراهنة عامها الثالث، يبدو جلياً أن أمراء آل سعود ضاقوا ذرعاً، وأن صبرهم بدأ ينفد، وإن مثل هذه التصريحات تكشف عمق الألم والخوف والقلق الذى يعيشه النظام السعودى، بسبب ممانعة سكان المنطقة الشرقية، ورفضهم استمرار الجور والظلم والفساد، الذى تمارسه السلطات بحقهم.
وذكرت الوكالة الإيرانية أن هذا ليس غريباً فمنذ احتلال عبد العزيز آل سعود القطيف، فى بدايات القرن الماضى، عاش أهالى المنطقة أبشع صور الظلم والتنكيل والحرمان، وقد استنزف النظام السعودى خيرات وثروات القطيف، ليبددها على عبثه ومجونه ورغبات الأمراء الفاسدين.
وتابعت شكلت مقاومة الأهالى فى القطيف، ورفضهم القبول بالظلم السعودي، مصدر هلع ورعب لأمراء آل سعود الطامعين فى استمرار احتلالهم لأراضى الغير، ونهب خيراتها.