اعترف مسئول بارز سابق بجهاز الأمن الإسرائيلى لأول مرة بالهجوم الذى شنه سلاح الجو الإسرائيلى على أهداف فى سوريا.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم السبت عن مستشار الأمن القومى الإسرائيلى السابق (بين عامى 2004– 2006) الجنرال المحال للتقاعد جيورا إيلاند قوله، إن إسرائيل قامت بهذا الهجوم "لأسباب وجيهة".
وامتدح إيلاند فى كلمة له بكفر سابا اليوم السبت، الحكومة الإسرائيلية مؤكدا أن الهجوم الجوى "كان القرار الصحيح رغم المخاطر".
وتلتزم الحكومة الإسرائيلية الصمت رسميا إزاء التقارير التى تتحدث عن الهجوم الإسرائيلى على مركز للأبحاث العسكرية بالقرب من العاصمة السورية دمشق، وعلى قافلة لنقل صواريخ للدفاع الجوى إلى حزب الله فى الجنوب اللبنانى.
إلا أن التقارير الإعلامية أفادت بأن المسئولين الأمريكيين أكدوا أن إسرائيل أبلغتهم بشأن الهجمات الجوية التى شنت ليلة الأربعاء الماضى على سوريا.
وقال أيلاند، إن إسرائيل ترغب فى منع حزب الله من الحصول على صواريخ بعيدة المدى وذات قوة تفجيرية أكبر، أو على صواريخ للدفاع الجوى أحدث صنعا، أو على أسلحة كيماوية من سوريا.
حتى الآن كان هناك "اتفاق صامت" بين كل من إسرائيل وسوريا على ألا تصل مثل هذه الأسلحة إلى أيدى مقاتلى حزب الله.