كيف تهتمين بنفسك؟
كيف تهتمين بنفسك؟
إن اهتمام المرأة بنفسها يُعد من الأمور الواجبة عليها يومياً؛ للحفاظ على صحتها النفسية والجسدية والعقلية، والمُحافظة كذلك على جمالها، وهي حتماً بحاجة لاتباع العديد من الخطوات والالتزام بها جيداً، بمساعدة البيئة المحيطة بها، وبحسب الدكتورة أميرة حبراير، الخبيرة النفسية، فإن انتقاد المرأة لذاتها وتحميلها المسؤولية عن الكثير من الأمور في حياتها، يؤثر على نفسيتها ونظرتها لذاتها بطريقة سلبية للغاية، لذا يجب عليها السيطرة على مسألة النقد الداخلي، وخلق الشروط النفسية المناسبة للاستعجال بمرحلة الخروج من فترات المراجعة الذاتية والتشكيك النفسي.
خطوات للحفاظ على التوازن النفسي والجسدي
ابتعدي عن ضوضاء الحياة اليومية وضجيجها وتوتراتها بالموسيقى
استمعي للموسيقى
ابتعدي عن ضوضاء الحياة اليومية وضجيجها وتوتراتها بالموسيقى، فكما يقال «الموسيقى غذاء الروح»، من المؤكد أنّ لكلّ امرأة ذوقها الموسيقيّ المميز. احرصي على إيلاء روحك بعض الاهتمام، وغذّيها ببعض الموسيقى من حين لآخر، سيحسّن ذلك مزاجك كثيراً، وستشعرين بالحياة أجمل من ذي قبل.
تناولي طعاماً صحّياً
عندما تمارسين الرياضة، ستحصلين على نتائج رائعة أسرع بكثير إذا كنتِ تتناولين طعاماً صحّياً. حاولي أن تكوني جميلة ومتألقة دائماً دون اللجوء بكثرة إلى مساحيق التجميل، فالغذاء السليم سيزيد من نضارة بشرتك، وسيضفي البريق على وجهك، وسيزيل كلّ الدهون الزائدة والمضرة من جسدك.
مارسي الرياضة
جمالك وأنوثتك ستكتمل إذا قمتِ بممارسة نشاط رياضيّ بانتظام، جدّدي نشاط دورتك الدموية، وتخلصي من الخلايا الضارة ببعض التمرينات البسيطة، لا تنسي اليوغا أيضاً.
يجب على المرأة تخصيص وقت كافٍ للراحة والاسترخاء يومياً
تجديد النشاط والحيوية
قد تختلف مستويات الطاقة لدى المرأة بين الحين والآخر، بناءً على الكثير من العوامل، كعدد ساعات النوم، والطاقة التي تبذلها في العمل والمنزل، وغيرها، لذا يجب عليها تخصيص وقت كافٍ للراحة والاسترخاء يومياً؛ لتجديد الطاقة.
اهتمي بتسريحة شعرك
قومي من حين لآخر بتغيير قصة شعرك ولونه، ستشعرين بالانطلاق والراحة النفسية عقب كل تغيير يطرأ على شكلك. لا تخشي من ردات أفعال الناس حول التسريحة التي قمتِ باختيارها، الأهم هو أن تكوني راضية عن نفسك.
تجديد العلاقات
يجب على المرأة التخلص من كل العلاقات السيئة التي تؤثر عليها سلباً وتجعلها متوترةً، والحصول على علاقات جيدة تجعلها سعيدةً وفرحةً، والاهتمام بأسرتها وأصدقائها وأحبابها وعدم نسيانهم؛ بسبب الأشغال والأعمال اليومية؛ نظراً لأهمية العلاقات الإنسانية السوية للصحة النفسية.