أصدر الشيخ عبد الرحمن البراك فتوي
يقول فيها إن الانتخابات حرام شرعاً وهي أمر دخيل على المسلمين وتشبّه بالكفار، حيث أعتبر أن الإنتخاب يتضمن التسوية
بين العلماء والجهال والرجال والنساء وهذا مخالف للعقل والشرع على حد وصفه. وأضاف البراك إن إعتماد نظام الإنتخاب
لإختيار المرشح للرئاسة أو عضوية مجلس من المجالس القيادية أمر محرم، وهو دخيل على المسلمين من قبل الكفّار. مضيفاً
أن إختيار الإمام هو من شأن أهل الحل والعقد وأهل الشوكة، لا عامة الناس، وأن الإنتخاب نظام فاسد لم يبن عند الذين يأخذون
به من المسلمين على نظر شرعي ولا عقلي، وهو دخيل عليهم من أعداء الإسلام بسبب إحتلالهم أرضهم والإعجاب بطرائقهم.
وتابع البراك قائلاً: أنه من الأمور الدالة على حرمة الانتخاب إشتماله على التشبه بالكفار، لهذا فهم يرضونه ويدعوننا إليه ويفرحون
بموافقتنا لهم فيه، كما أنه يرتكز على الدعاية وشراء الأصوات والدعاوى الكاذبة.
وفي السياق نفسه قال البراك إن المعول في هذه الإنتخابات على كثرة الأصوات من مختلف طبقات الشعب وفئاته،
ما يتضمن التسوية في هذا بين علمائهم وجهالهم ورجالهم ونسائهم، وعقلائهم وسفهائهم، وصلحائهم وفساقهم، وهو مخالف للعقل والشرع.
مضيفاً أن بعد هذا كله قد لا يكون فرز الأصوات نزيهاً، بل يكون للرشاوى والوعود في هذا أثر كبير. والجدير بالذكر أن البراك كان قد أفتى
العام الماضي بحرمة مشاركة المرأة في الانتخابات، لأنه يشتمل على “التشبه بالكفار”، معتبراً أن الانتخابات من أسوأ ما دخل على المسلمين من طرائق