في مواكب عزاء ذكرياتنا
أنتقي أغلى واشهى الكلمات
انمقها بدقة...ازينها بطريقة الفرنسيين بباقات ورود الأقحوان، والزنابق البيضاء.. أمر بين الحضور
ابحث عنك.. ها أنت.. هناك تجذبني كل مرة..
نظراتك المذهله.. طلتك البهيه
عطرك الخلاب.. تستنشقه الديمه
لتغمرنا بغيثها ولتفعمني بالحياة.. اراقب صمتك الصارخ بي... اشتاق جدا للبوح، لسرد حكاياتي اليومية، لتشاركني الرأي في كل قضيه، حتى تنسدل اناملنا بعفوية، ونخطف ابصار الوافدين، ها هما مرة أخرى ، اه يالى روعتهما معاً،
حتى تسرق فرحة اللقاء.. عقارب الساعه الغبيه.. لتدلف روحي عند الوداع ... وسط الزحام انطر آخر مصافحة.. لتغادرني بكلماتك المعهودة (الى حين اللقاء) .. عندها تتسامى امالي عند عتبة الفرح.. تعود بي للعزلة.. كأنني لم أُخْلَق.. تعج رأسي بضوضاء.. نحيب لا ينقطع، اشاغلها بأغنيه،ارددها بعلو الصوت.. لعلي لا أستمع!
لكنني ورغما عني...اودعك..
رغما عني ابعدك..
رغما عني... احبك أيها الممتنع
بقلمي/ شمس الدرر