فرحُ قلبي أنت..
وسرُ شقاءه..
حلمُ مطرزُ بألوان البهجة..
وليلُ طال بقاءه..
اغنيةُ متشحةُ بكرنفال الربيع..
ودمعةُ تُّجرحْ المآقي..
تسعدُ الروحُ بلقائكِ ..
ويسكنها المللُ بفراقكِ..
ياعاشقةً أضعتِ الهوى بين إطلالة..
وغيابٍ..
يزورني طيفكِ..
كل ليلةٍ..
فأبحرُ معهُ ..دون مرساةٍ..
وأتساءل كل ليلةٍ..
الى أين يقودني؟!
وعند استفاقتي اقسمُ..
إ ني مغادر وهمي وطيفكِ..
لكل عند المساء يسعدني..
الابحار ثانيةً..
بوهمٍ أسمهٌ..
طيفكِ!!
يفرحكِ وهمي..
وتعلقي بهذا الوهمُ..
كأنكِ..
تتسلين بجرحي وألمي..
كأنك عاشقةً..
لوجع الروح..لدمع العين ..
لحزن الأغنية على الشفاه..
عاشقةٌ..
لقلبٍ منكسرٍ..
تتقاذفهٌ ريحكِ..
الى الشتاتِ..
لانغمة تسعدهٌ ولا غزلٌ ..
يداعبهٌ..
أفلا تهدئين..
وتغادري.. لعبةَ..
الوهم المسكون..
المغمس بالجرح والآهات..
للشاعر محمد الياسري