،،،،
أدمنتُ حبَّكَ آتي اليومَ أعترفُ
منْ حُسنِ حرفِكَ هذا الشعرُ أغترف
كنتُ الأميرةَ قبلَ اليومَ شاعرةً
فهلْ تساومُ قلباً مسَّهُ الشغفُ
مافي الحدائقِ إلاَّ عطر قافيةٍ
أنَّى اتجهتُ أراني فيكَ أنعطفُ
الحبُّ أنتَ إذِ الساعاتُ حالمةٌ
والسعدُ أنتَ إذِ الآهاتِ أرتشفُ
يَحلو بكَ الليلُ فيروزٌ تقولُ هُنا
حتى أبات بِسكرٍ فيهِ ألتحفُ
يا شعلةَ الغيمِ يا غيثاً يغازلُني
يبقى الحنينُ منَ الأشواقِ يرتجفُ
ليْ في هواكَ حكاياتٌ مسهدةٌ
سحرٌ هو العشقُ لوْ جاءتْ بهِ الصدفُ
وكلما صاحَ ذاكَ الفجرِ مقدمَهُ
أذكَى الفؤادَ وذيْ الأضلاعُ تختلفُ
أوشكتُ أهتفُ يا ظلاً يرافقُني
منْ هيبةِ الحسنِ لاميْ باتَ يأتلفُ
أرْنو إليكَ لأروي منكَ أوردَتي
دعْني أهيمُ بجناتٍ وأزدَلفُ
كلُّ العيون إذا كحلتها هدأت
إلاّ عيوني عن الباقين تختلف
ها أنتَ تبصرُ في قلبي مغامرةً
اللهُ أعلمُ إنْ غادرتَهُ يَقفُ
لا الصوتُ صوتي ولا الأشواقُ تجمعُني
عذراً ألملمُ آهاتي وأنصرفُ
،،،،