تصحيح علمي :
حضرتك بدات الموضوع بخطأ فادح جداً
الدولة الحديثة والمتطورة والناجحة - هي دولة المؤسسات وليست الاشخاص او الافراد
وساعطيك مثالين واقعيين على ذلك
1- المثال الاول :
عندما تم اغتيال الرئيس الامريكي ( جون كينيدي ) امريكا لم تخسر ولم تنتهي ولم تفشل بل ظلت كما هي - لا بل ازدادت اكثر قوة
لأنها دولة مؤسسات
2- المثال الثاني :
انظر ماذا حصل بالعراق بعد سقوط النظام السابق عام 2003
انظر ماذا حصل في ليبيا بعد سقوط القذافي
انظر ماذا حصل في مصر بعد سقوط مبارك
كلها بسبب ان دولنا قائمة على الافراد وتتنفس بتنفس القائد
فعندما يسقط - تسقط معه دولته
لكن - لو كانت دولنا ومنها العراق ( ولحد الان ) لو كانت دول مؤسسات فاعلة وقائمة بشكل مستقل في عملها
بالضرورة ستكون الحكومات كلها مجرد موظفين تابعين للدولة ولقوة قانونها يؤدون عملهم وواجبهم في خدمة الشعب
وفي حالة القصور او الاهمال سيحاسبون قانونياً من دون اي خسائر
عزيزي الغالي ابن الاشتر
أنا اسمع واقرأ كثير عن موضوع أعدام صدام حسين
وبأن السيد نوري المالكي هو من وقع على تنفيذ أعدامه
ويعود له الفضل بخلاص العراق منه
بالحقيقة يا اخي لم يكن للسيد نوري المالكي
اي فضل او قرار بأعدام صدام حسين
ولا حتى المحكمة الاتحادية العراقية. فهذه كلها شكليات
واصحاب الفضل الحقيقي بعد الله هو الولايات المتحدة الامريكية
فصدام حسين حَكم العراق طيلة 24 سنة
لم يستطع اي عراقي بكل انتمائاتهم واحزابهم وقواهم ان يزحزحوا صدام
الى ان جاءت الولايات المتحدة الامريكية وازاحته من الحكم
وحتى عندما ازاحته من الحكم لم يستطع العراقيين
من ان يزحزحوا تمثال صدام حسين
الى ان جاءت الدبابة الامريكية
وعلقت السلاسل برقبته واسقطته الى الارض في ساحة الفردوس
وحتى عندما اسقطت صدام حسين الى الارض
لم يستطع العراقيين ان يمسكوا صدام حسين
مع العلم انه كان مطلوب لكل العراقيين بما اقترفه طيلة فترة حكمه
الى ان جاءت الدوريات الامريكية والقت القبض عليه واخرجته من حفرته
وحتى عندما اخرجته امريكا من حفرته لم يستطع العراقيين ان يحاكموه
الى ان سلمته القوات الامريكية للمحكمة الاتحادية لمحاكمته
وحتى عندما اصدرت المحكمة الاتحادية حكم الاعدام بحق صدام حسين
لم يستطع العراقيين من تنفيذ حكم الاعدام
الى سلمته القوات الامريكية للعراقيين لأعدامه
وحتى عندما أعُدم صدام حسين لم يستطع اهله ان يستلموه
الى ان جاءت الطائرة الامريكية ونقلته من بغداد
لمسقط راسه في تكريت وتم دفنه بموافقة القوات الامريكية
فأي قرار وأي فضل لشخص في موضوع أعدام صدام حسين ؟؟
واما موضوع حنان الفتلاوي
ما عندي عنها شي ملموس واكيد لأطرحه هنا
لان موضوع الفساد يعم كل من تصدى للحكم وليس حنان الفتلاوي لوحدها
ولكن كانت لي مداخلة في موقع تابع لحزب الدعوة الاسلامية
وكانت في وقتها نشيطة جدا في الاعلام وتنتقد بشكل علني
وبكل قوة ودون خوف من احد وحتى كانت تنتقد جيش المهدي
وسيد مقتدى علننا في القنوات الفضائية
عندما خرجت حنان الفتلاوي من حزب الدعوة الاسلامية
وشكلت حركة ارادة
قلت لهم والكلام موجود لحد الان بصفحات الموقع
سوف تختفي حنان الفتلاوي وسوف تخسر كل جمهورها
لان قوتها كانت في انتمائها لحزب الدعوة وكان سندها
واما الان فليس لها اي سند وسوف تكون لوحدها بالساحة
فلا تستيطع ان تقف بوجه اعدائها المتربصين بها
وما زاد الطين بلة كما يقول المثل
هو تصريحاتها ومواقفها المثيرة للجدل والتي اثرت عليها بشكل كبير
مثل عزومتها من قِبل خميس الخنجر الذي كان يتزعم حراكاً طائفياً
في شقته في الاردن
وكذلك تصريحها حول موضوع تقاسم الكعكة .
ردك يجب ان يكون موضوع مستقل ونحن ندخل
منا من يسأل ومنا من يناقش .
لاني اعتبره درس رائع وعميق .
ملاحظة قبل لاتفتحه .
فهذة مداخلتي عليه .
من متى الامة العربية صارت مؤسسات .؟
؟
يابه ترى احنه محتاجينك .ليش عندك هاي المفهومية وظامها علينه .
يالله انزل .
خلينه نستفاد .
المهم كان شرحك وافي بهذا الصدد
بالتوفيق يارب
الرميثي مانسيتك بس اعرفك
تحضر بالاخير وتنطق بالوفير المثمن .
يااخي انت ليش تبخل علينا بهاي المعلومات المترابطة
والمهمة واللي محتاجينها مثل الاكل والشرب .
موخاف تموت ويروح الزين معك .
لعلمك عندي موضوع بخصوص المالكي المقبور حياً
واشوف اشلون تخلص منه .
حياك الله
ويشهد الله كان ردك اجمل ماحصلت عليه من خلال الموضوع
حياك الله
الاستاذ الرميثي
انا سمعت تبرير جلال طلباني الله يرحمه وسمعت عن موقف طارق الهاشمي لما كان نائب
بخصوص التوقيع على الاعدام نيابه عن الرئيس .
وسمعت على ان امريكا لم توافق على اعدام صدام .وفي نفس وقت رفض الاعدام كان بوش بالاردن
وتبعه المالكي الى هناك وقال له بأن جهدك وخسائرك وخسائر العراق كلها تذهب هباء اذا لم تعدم صدام
وبوش وافق .
ولما عاد المالكي وصدر حكم الاعدام وهتزّت الزلم من التوقيع على اعدامه .
فالتزم القضية المالكي ووقع نيابه عن الرئيس .
حجة طلباني على اساس (حالف ) قاسم امام الامم المتحده بانه لايعدم وعندما اصبح رئيس علينا
فأقسم بالقرآن ان يسير على نهج الدستور .
وبالاخير تمسك بالذي حلف به امام الامم وتبرئ من القرآن الذي حلف به امامنا .
والنتيجة .
وايضا سمعت عندما صدر حكم الاعدام .
كانت قوة امريكية جاهزة على ان تهرب صدام من السجن .ولكن المالكي سبق الحدث وعرف ان لااحد
في ايامها يستطيع أن يصد تلك القوة اذا ارادت تهرّب صدام .
فأمر بأعدامه ليلا وصادف مصباح العيد وصار العيد عيدين .
وكل هذة المعلومات سمعتها من داخل قبة البرلمان منقوله لنا بشهود عيان مع بعض رؤوس الاقلام من الشاشة
من ضمنهم جريمة الهاشمي وميوله الواضح واعتراف جلال طلباني على انه موقع على ان لايعدم
.........
شتكَول الاخ الرميثي
هل عندك شيء يكذب هذة الاخبار البرلمانية
اتفضل .
مااريد منك دليل مجرد تحليل .؟
ولكن تبقى النتيجة وبشكل اجمالي كلها ابكيف امريكا وهذا واقع يقع على كل الحكام والبلاد العربية
جمعاء .
تحياتي
حبيبي وعزيزي ابن الاشتر
اني اشكرك لهذا الشعور الطيب ولحسن ضنك
والله يا اخي عندما اكتب حول موضوع معين
احاول ان اتجرد من العواطف قدر ما استطيع واكتب بحيادية
واثبت النقاط الجيدة والنقاط غير الجيدة بهذه الشخصيات
موضوع البحث
طبعا مع الاستعانة بيكم وبمعلوماتكم المفيدة
دمت صديقي الرائع بود
صديقي الطيب ابن الاشتر
بالنسبة لموضوع جلال طلباني
هوة قال انا وقعت على ميثاق الامم المتحدة
بعدم الاعدام وانا احترم توقيعي وملتزم به
ولكني خولت من ينوب عني بالتوقيع على الاعدامات التي تحصل بالعراق
وكان مَن ينوب عنه هو السيد نوري المالكي في وقتها
واما موضوع رفض امريكا اعدام صدام حسين
فلو كانت امريكا غير راغبة باعدام صدام لما استطاع احد اعدام صدام
نعم امريكا قد وقعت في خطأ فادح بأعتقادي بموضوع صدام حسين
وهو عندما القت القبض على صدام حسين اعلنت بأنه
سوف يُعامل معاملة اسير حرب
واسير الحرب لا يُعدم بالقوانين العسكرية في كل العالم
ولذلك كانت مترددة في موافقتها على الاعدام
فكيف توافق على الاعدام وهي اعتبرته اسير حرب عندها
هذا الذي حصل بموضوع اعدام صدام حسين
وترددها حول الموافقة بالاعدام
واما خطط تهريب صدام حسين فهذه لم تكن من امريكا
وانما كانت وحسب ما اشيع في وقتها
من الرئيس الليبي معمر القذافي فتم الاستعجال بتنفيذ الحكم بيوم العيد
خوفاً من نجاح خطة التهريب
لان الخطة كانت عبارة عن احداث انفجارات وضرب قاذفات
حول السجن لاحداث فوضى
ثم الهجوم على السجن وقتل الحراس
ومن ثم الاقتحام بالشفلات لتهديم ابواب السجن
واخراج صدام والهروب به خارج العراق
هذا ما عندي يا اخي حول ما اثرته هنا
والباقي الله اعلم به
التعديل الأخير تم بواسطة الرميثي ; 12/December/2020 الساعة 11:51 am
شكرا...