بغداد/المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي (IMN)ـ أكد مدرب منتخب العراق لكرة القدم حكيم شاكر، خلال مقابلة مع (IMN)، على ضرورة تقييم أداء المدرب الوطني من خلال عمله مع المنتخبات والنتائج التي يخرج بها، رافضا اطلاق صفة المدرب المحلي على من يحقق النجاحات.
* أين تجد نفسك كمدرب حاليا، لمنتخب الشباب أم للمنتخب الوطني؟
- ان مهمتي هي قيادة منتخب شباب العراق، وقد كلفني اتحاد الكرة المركزي بتولي تدريب المنتخب الوطني الاول في بطولة غرب آسيا، كمدرب للطوارئ، وفي ضوء النتائج الجيدة التي تحققت، طلب مني الاتحاد الاستمرار في مهمة قيادة أسود الرافدين، ولبيت نداء المنتخب في بطولة خليجي 21 والتي قدّم من خلالها لاعبونا مستوى متميزا بشهادة المعنيين سواء في العراق أو في دول الخليج، ومع انتهاء البطولة فانا أدعو الاتحاد للتعاقد مع مدرب للمنتخب الوطني بعقد طويل الامد كي تتاح له فرصة العمل بجو من الاستقرار، وبالتالي خلق مناخ مناسب من العمل الفني والاداري.
* هل ساهم ارتفاع معنويات لاعبي المنتخب الوطني في بطولة الخليج 21 بصعود أسهم المدرب المحلي على حساب المدرب الاجنبي، خصوصا بعد الازمة التي تسبب بها المدرب السابق البرازيلي زيكو؟
- غالباً ما نرى في العراق تسمية المدرب الوطني بالمدرب المحلي، وهذا الامر غير صحيح اطلاقاً، لأنه من غير المنطقي تسمية مدرب محلي أو مدرب أجنبي، وطالما هناك موهبة ومواصفات تدريبية وامتلاك قيادة وتخطيط وتحليل واستنتاج، فهنا نستطيع اطلاق كلمة مدرب، وللأسف في العراق المدرب الوطني لا يستطيع الوصول الى المواصفات العالمية، فعلى سبيل المثال لا يطلق في داخل البرتغال على المدرب جوزيه مورينيو بالمدرب المحلي وكذلك الحال ينطبق على أليكس فيرغسون وأرسين فينغر ووو...الخ.
* ما هي السبل الواجب اتباعها لتحقيق نجاحات أكبر للمنتخب الوطني في الاستحقاقات الدولية المقبلة؟
- من الضروري توفير وسائل انجاح عمل أي مدرب للمنتخب، من خلال تهيئة مستلزمات العمل الصحيح والاستقرار الفني ومنحه حرية اختيار اللاعبين وتوفير المعسكرات التدريبية المتطورة والمباريات ذات المستوى العال، وغيرها من الامور، كي تتم بعدها عملية تقييم نجاحه من فشله في مهمته.
* ما حقيقة ما تعرض له الجمهور العراقي في بطولة كأس الخليج 21، وخصوصا في المباراة النهائية امام الامارات، وموضوع انسحابك من المؤتمر الصحفي؟
- قبل كل شيء يجب الاقرار بنجاح البحرين تنظيمياً، لكنها أخطات بحق جمهورنا العراقي الوفي والمحب لفريقه، حيث تم عزل جمهورنا في مكان لا يستحقه وبالتحديد في زاوية محدودة من الملعب، وكان الأحرى ان تتم معاملته أسوة بالجمهور الاماراتي الذي خصص له مكان جيد في قلب الملعب، مع توفير عدد أكبر من تذاكر المباراة، وحقيقة فان ارهاصات عديدة حدثت في المباراة النهائي للبطولة، منها انه كان يجب على البحرين ان تضع لجمهورنا العراقي قيمة حقيقية تليق باسمه وبمكانته وبحجمه المتميز، وفيما يتعلق بانسحابي من المؤتمر الصحفي فقد جاء الانسحاب بعد ان اقتحم مسؤول اللجنة الاعلامية للبطولة توفيق الصالحي المؤتمر وجلس بجانبي، واعتراضه على سؤال لأحد الصحفيين العراقيين من دون فسح المجال لي للاجابة رغم ان السؤال كان موجهاً لي، حينها تركت المؤتمر من باب اللياقة والأدب واحتراماً للعراق وشعبه.
رد مع اقتباس
