خيوط شد الوجه بتقنيات لا تحتاج ترميم !
مررنا ولازلنا في أزمة نفسية كبيرة نتيجة تفشي مرض كورونا في العالم، ما اضطرنا للمكوس طويلاً في المنزل بعيداً عن العمل والأهل والأصدقاء وبالتالي حرمنا من ممارساتنا الجمالية التي كنا نحصل عليها في صالونات وعيادات التجميل. وكان بالطبع لهذه الآفة أثر كبير نفسيتنا وعلى جمال بشرتنا فظهرت شاحبة ومرهقة وخالية من رونق النضارة. لهذا نتعرف علىالجديد في عالم التجميل الذي يعيد للمرأة نضارتها ويجدد بشرتها : .
علاج Uber Peel: تفتيح من أول جلسة للبشرة الداكنةبداية وفي هذا الموسم يبقى العلاج الأنسب هو التقشير الكيميائي الذي يجب تطبيقة أول الشتاء بحيث يجب الاَ تتعرض البشرة لأشعة الشمس والحرارة وهذا العلاج تم تجديده من خلال استعمال الميكرونيديلينغ " الوخز بالأبر لتحفيز الكولاجين " مع التقشير الكيميائي المعروف.
تفتيح من أول جلسة
وهذا العلاج لاقى نتيجة سريعة عند صاحبات البشرة الداكنة والواتي يعانين من تصبعات جلدية عميقة فالتقشير العادي يستغرق من 3-4 جلسات حتى تظهر النتيجة والأمر نفسه في حال استعمال الميكرونيديلينغ. فهذا المزيج يمنح المرأة بشرة نضرة وفاتحة من أول جلسة.
ملاحظة: يعمل الـ Uber Peel أيضاً على مرض الملاسما هو نوع من التهاب جلدي يسبب بظهور بقع على الوجه.
علاجات تجددية :
العالج ببلازما الدم
علاج نمو الخلايا الجلدية:
عرف وأخد العالج ببلازما الدم رواجاً كبيراُ نتيجة فعاليتة الفورية على البشرة وذلك من خلال استخلاص الصفيحات الدموية السمتخرجة مباشرة من دم المرأة نفسها ليمر ببعض الألات لاستخراج البلازما وحقنها في الوجه لتغذية البشرة وتوحيد لونها والتخفيف من المسام.
الجديد في هذا العلاج: هو بتقديم علاج البلازما المكثّف من خلال تكثيف كريات الدم وتنشيطها للحصول على عوامل النمو التي تنشط داخل البشرة وتقوم بترميها واصلاحها مع الوقت -في حين لا يعمل الـ PRP العادي على هذا المفهوم- من بعدها تحقن في الوجه فتمنحه نتيجة فورية وطويلة الأمد.
بلازما جل: يصنع فيلر من بلازما الدم من خلال تحويلها إلى فيلر يتم حقنه في وجه المرأة وبهذا تأخذ المرأة نتيجة واضحة لافتة بعيداً عن حقن الفلير الصناعي. ومن مميزات البلازما جل أنه يعمل داخل البشرة على تجديد الخلايا وتعزيز انتاج الكولاجين الذي يزيد من شباب البشرة ونضارتها ويشدها. وأيضاً يمكن إضافة أسيد هيالرونيك وبيتيدات لتكون النيتجة مثالية وطبيعية.
خيوط شد الوجه
شد الوجه
كثيرات يعانين من ترهلات في الوجه، ويبحثن عن الحلول التي تتطلب أدنى قدر من التدخل الجراحي، وقد تكون عملية شد الوجه والرقبة بالخيوط أحد تلك العلاجات التي يلجأن إليها؛ حيث بإمكانها التقليل من الترهّل، لا بل وإخفاء التجاعيد والترهلات حول الخدين، والفك والرقبة، بسرعة أكبر ومخاطر أقل فما الجديد في هذه التقنية :تعمل الخيوط على شد عضل الوجه والبشرة والكتل الشحمية من دون جراحة. فاليوم لم يعد استعمال الخيوط التي لا تذوب محبذاً مثل خيوط الذهب والنحاس لأنها تسبب أضراراً مع الوقت كذلك تعود البشرة من بعد هذا العلاج إلى ما كانت عليه سابقاً أي ستحتاجين إلى تجديده .
فالجديد نوعين: الخيوط المصنوعة من مادة PDO نتيجته لابأس بها لكنها تزيد من انتاج نسية الكولاجين والفايبرين وهي مادة بروتينية ليفية بيضاء غير محبذ زيادتها لأنها قد تسبب مشاكل للمرأة في بشرتها.
فالنوع الثاني هو الأنسب والأنجح هو باستمال أحدث التقنيات بالخيوط المصنوعة من Poly-L-Lactic Acid حمض اللاكتيك الذي يعمل على تعزيز الكولاجين بهدف تجميل البشرة وتجديدها بحيث تتفكك هذه الخيوط داخل البشرة وتفرز مادة ترطب البشرة على المدى الطويل بحيث يعمل الترطيب مع الكولاجين على الحفاظ على مظهر البشرة مشدود ومرفوع وقد لا تحتاج المراة إلى إعادة هذه التقنية مرة أخرى.