other
قال الناشط السياسي، الدكتور أحمد حرارة، إنه تعرض للإصابة بـ«جرح سطحي برأسه»، من بلية خرطوش، أثناء تواجده بميدان التحرير.
وأضاف «حرارة»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «بلدنا بالمصري»، على شاشة قناة «أون تي في»، مساء الإثنين، أنه «بمجرد مرورنا من أمام الضباط من على كورنيش النيل خرجت مدرعة دهست المتظاهرين»، موضحًا أن «الأمن قام بعمل كماشة على المتظاهرين لحصارهم وقاموا بالاعتداء علينا».
وتابع: «حدثنا الضباط وقلنا لهم لا نريد الاحتكاك بكم، وتركونا نمر وبمجرد مرورنا، عملوا علينا كماشة ودهسوا منا شخصين».
من ناحية أخرى كتب حزب الدستور في صفحته على «فيس بوك»: «إصابة الدكتور أحمد حرارة وكيل مؤسسى حزب الدستور بطلق خرطوش فى الرأس، أثناء هجوم الأمن على مسيرة السيدة زينب».
ولفت حزب الدستور إلى أنه تم إسعاف «حرارة»، مضيفًا: «هو في حالة جيدة الآن، الحمد لله».
وتعد تلك الإصابة الثالثة للدكتور أحمد حرارة، الذي فقد عينيه في مظاهرات جمعة الغضب التي خرجت ضد نظام مبارك، كما أصيب في 19 نوفمبر 2011، وقت أحداث شارع محمد محمود.
كانت قوات الأمن المتمركزة أمام فندق «شبرد» أطلقت قذائف الغاز المسيلة للدموع لتفريق مسيرة، قادمة من ميدان السيدة زينب، وتشهد المنطقة مواجهات عنيفة بين رجال الأمن ومتظاهري ميدان التحرير، طيلة اليومين الماضيين.
ويأتي ذلك بعد تجمع مئات المتظاهرين أمام مسجد السيدة زينب، وتحركوا إلى شارع قصر العيني، في طريقهم إلى مجلس الشورى، وغيروا اتجاههم، بسبب وجود حائط أسمنتي، بالقرب من مبنى مجلس الوزراء، إلى كورنيش النيل، عبر منطقة جاردن سيتي، للوصول إلى مدخل كوبري قصر النيل، بجوار فندق «سميراميس» الذي يشهد مواجهات عنيفة بين قوات وزارة الداخلية، والمتظاهرين، منذ الأحد.
ويشارك في المسيرة عدد من الحركات والقوى السياسية، منها حركة الاشتراكيين الثوريين، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، والتيار الشعبي، وحزب التجمع، والجمعية الوطنية للتغيير، وحركة 6 إبريل «الجبهة الديمقراطية» وحركة «لا للمحاكمات العسكرية».
http://www.youtube.com/watch?v=wk3Hd8tMeko